فَرَفَعَ رَسولُ اللّه يَدَيهِ ، فَقالَ :
اللّهُمَّ اركُسهُم فِي الفِتنَةِ رَكسا ، اللّهُمَّ دُعَّهُم إلَى النّارِ دَعّا. ١
٤ / ١٣
المُغيرَةُ بنُ العاصِ ٢
١٤٢٥. تفسير القمّي : رُوِيَ أنَّ مُغيرَةَ بنَ العاصِ كانَ رَجُلاً أعسَرَ ، فَحَمَلَ في طَريقِهِ إلى اُحُدٍ ثَلاثَةَ أحجارٍ ، فَقالَ : بِهذِهِ أقتُلُ مُحَمَّدا. فَلَمّا حَضَرَ القِتالَ نَظَرَ إلى رَسولِ اللّه صلىاللهعليهوآله وبِيَدِهِ السَّيفُ ، فَرَماهُ بِحَجَرٍ فَأَصابَ بِهِ رَسولَ اللّه صلىاللهعليهوآله فَسَقَطَ السَّيفُ مِن يَدِهِ ، فَقالَ : قَتَلتُهُ وَاللاّتِ وَالعُزّى!
فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليهالسلام : كَذَبَ لَعَنَهُ اللّه! فَرَماهُ بِحَجَرٍ آخَرَ ، فَأَصابَ جَبهَتَهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله : اللّهُمَّ حَيِّرهُ. فَلَمَّا انكَشَفَ النّاسُ تَحَيَّرَ فَلَحِقَهُ عَمّاُر بنُ ياسِرٍ فَقَتَلَهُ. ٣
٤ / ١٤
المُلوكُ الأَربَعَةُ ٤
١٤٢٦. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : لَعَنَ اللّه المُلوكَ الأَربَعَةَ : جَمدا ومِخوَسا ومِشرَحا وأبضَعَةَ ٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. وقعة صفّين : ص ٢١٩ ، بحار الأنوار : ج ٣٣ ص ١٨٩ ح ٤٦٩ ؛ مسند أبي يعلى : ج ٦ ص ٤٦٤ ح ٧٤٠٠.
٢. لم يُذكر إلاّ في هذه الرواية.
٣. تفسير القمّي : ج ١ ص ١١٨ ، بحار الأنوار : ج ٢٠ ص ٥٨ ح ٣.
٤. هم بنو معد يكرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر. سمّوا ملوكا لأنّه كان لكلّ رجل منهم واد باليمن يملكه بما فيه ، وهمّوا بنقل الحجر الأسود إلى صنعاء ليقطعوا حجّ العرب عن البيت الحرام إلى صنعاء ، وتوجّهوا لذلك إلى مكّة فاجتمعت كنانة إلى فهر بن مالك بن النضر فلقاهم وقاتلهم. وفدوا على رسول اللّه صلىاللهعليهوآله مع الأشعث بن قيس فأسلموا ثمّ ارتدّوا فقتلوا يوم النجير (حصن باليمن قرب حضرموت) أيّام أبي بكر في سنة ١٦ ه (الأخبار الطوال : ص ٣٩ ، تاريخ المدينة المنوّرة لابن شبّه : ج ٢ ص ٥٤٤).
٥. هم بنو معديكرب ، الملوك الأربعة ... وفدوا مع الأشعث ، فأسلموا ثمّ ارتدّوا فقُتلوا يوم النُّجَير ، ـ ـ