١٣ / ٣
جَمعٌ مِن أصحابِهِ ١
١٣٥٩. رجال الكشّي عن محمّد بن الفرج : كَتَبتُ إلى أبِي الحَسَنِ عليهالسلام أسأَ لُهُ عَن أبي عَلِيِّ بنِ راشِدٍ ، وعَن عيسَى بنِ جَعفَرِ بنِ عاصِمٍ وَابنِ بَندٍ.
فَكَتَبَ إلَيَّ : ذَكَرتَ ابنَ راشِدٍ رَحِمَهُ اللّه ، فَإِنَّهُ عاشَ سَعيدا وماتَ شَهيدا. ودَعا لاِبنِ بَندٍ وَالعاصِمِيِّ ، وَابنُ بَندٍ ضُرِبَ بِالعَمودِ حَتّى قُتِلَ ، وأبو جَعفَرٍ ضُرِبَ ثَلاثَمِئَةِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. أ. أبو عليّ بن راشد
هوالحسن بن راشد. يُكنّى أبا علي ، مشهور بكنيته ، من أصحاب الجواد والهاديّ عليهماالسلام ، ثقة ، وعدّه الشيخ المفيد من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، الذي لا يُطعن عليهم بشيء ولا طريق لذمِّ واحد منهم. عنونه الشيخ الطوسيّ في الممدوحين من وكلاء الأئمّة والمتولّين لأُمورهم عليهمالسلام ، روى الكشّيّ في مدحه وجلالته روايات منها : أنَّه كان من الوكلاء في بغداد ، وكان يلي خزانة أبي محمّد العسكري عليهالسلام (رجال البرقي : ص ٥٦ ـ ٥٧ ، رجال الطوسي : ص ٣٧٥ الرقم ٥٥٤٥ وص ٣٨٥ الرقم ٥٦٧٣ ، مجموعة المصنّفات للشيخ المفيد : ج ٩ ص ٢٥ ، رجال الكشّي : ج ٢ ص ٧٩٩ الرقمان ٩٩١ و ٩٩٢ وص ٨٤٢ الرقم ١٠٨٦ ، الغيبة للطوسي : ص ٣٥٠).
ب. عيسى بن جعفر بن عاصم
هو عيسى بن جعفر بن محمّد بن عاصم ، وقيل : اسمه أحمد بن محمّد بن عاصم. روى الكشّيّ أنّ أبا الحسن عليهالسلام دعا له فعدّه ابن داوود ممدوحا لذلك ، وأمّا العلاّمة الحلّي فقال : هذه الرواية لاتوجب تعديلاً لكنّها عندي من المرجّحات. وفي كتب التاريخ في حوادث سنة ٢٤١ ه : أمر الخليفة المتوكّل بضرب رجل من أعيان أهل بغداد ، يقال له عيسى بن جعفر بن محمّد بن عاصم ، فضُرب شديدا مبرحا ، يقال : إنّه ضُرب ألف سوط حتى مات ؛ وذلك أنّه شهد عليه سبعة عشر رجلاً عند قاضي الشرقية أبي حسان الزياديّ أنّه يشتم أبابكر وعمر وعائشة وحفصة ، فرُفع أمره إلى الخليفة فجاء كتاب الخليفة إلى محمّد بن عبد اللّه بن طاهر نائب بغداد يأمره أن يضربه بين الناس حدّ السبّ ، ثمَّ يُضرب بالسياط حتى يموت ويُلقى في دجلة ولايُصلَّ عليه (راجع : البداية والنهاية : ج ١٠ ص ٣٥٧ ، تاريخ بغداد : ج ٧ ص ٣٦٩ ، تاريخ دمشق : ج ١٣ ص ١٣٥ ، تاريخ الطبري : ج ٧ ص ٣٧٥).
ج. ابن بند
لم يذكر اسمه إلاّ في هذا الدعاء.