خَيرُ بَعلٍ. فَقالَ :
اللّهُمَّ اجمَع شَملَهُما ، وألِّف بَينَ قُلوبِهِما ، وَاجعَلهُما وذُرِّيَّتَهُما مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعيمِ ، وَارزُقهُما ذُرِّيَّةً طاهِرَةً طَيِّبَةً مُبارَكَةً ، وَاجعَل في ذُرِّيَّتِهِمَا البَرَكَةَ ، وَاجعَلهُم أئِمَّةً يَهدونُ بِأَمرِكَ إلى طاعَتِكَ ، ويَأمُرونَ بِما يُرضيكَ. ١
٤ / ٣
الحَسَنانِ
١١٨٢. صحيح البخاري عن البراء : رَأَيتُ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله ـ وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام عَلى عاتِقِهِ ـ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ. ٢
١١٨٣. المناقب لابن شهرآشوب عن أبي هريرة : قالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله وقَد جاءَهُ الحَسَنُ عليهالسلام وفي عُنُقِهِ السِّخابُ ٣ ، فَالتَزَمَهُ رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله وَالتَزَمَ هُوَ رَسولَ اللّه ، وقالَ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ ، فَأَحِبَّهُ وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ. ٤
١١٨٤. تاريخ دمشق عن أبي هريرة : كُنتُ مَعَ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله في سوقٍ مِنَ الأَسواقِ بِالمَدينَةِ ، فَانصَرَفَ وَانصَرَفتُ مَعَهُ حَتَّى انتَهَيتُ إلى فِناءِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ، فَنادى ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ يَعنِي الحَسَنَ عليهالسلام ـ فَلَم يُجِبهُ أحَدٌ ، فَانصَرَفَ حَتَّى انتَهى إلى بَيتِ عائِشَةَ فَقَعَدَ وقَعَدتُ مَعَهُ ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. المناقب لابن شهر آشوب : ج ٣ ص ٣٥٦ ، بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ١١٧ ح ٢٤.
٢. صحيح البخاري : ج ٣ ص ١٣٧٠ ح ٣٥٣٩ ، صحيح مسلم : ج ٤ ص ١٨٨٣ ح ٥٩ ، سنن الترمذي : ج ٥ ص ٦٦١ ح ٣٧٨٣ ، مسند ابن حنبل : ج ٦ ص ٤٢٢ ح ١٨٦٠١ ، تاريخ دمشق : ج ١٣ ص ١٨٦ ح ٣١٤١ وفيه «قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله للحسن بن عليّ : اللّهمّ ...» ، كنز العمّال : ج ١٣ ص ٦٥١ ح ٣٧٦٥١؛ الأمالي للطوسي : ص ٢٤٩ ح ٤٤٢ ، العمدة : ص ٤٠٣ ح ٨٢٥ ، كشف الغمّة : ج ٢ ص ١٤٦ ، بحار الأنوار : ج ٣٧ ص ٧٣ ح ٤٠.
٣. السِّخاب : خيط يُنظَم فيه خرزٌ ويلبسه الصبيان والجواري (النهاية : ج ٢ ص ٣٤٩ «سخب»).
٤. المناقب لابن شهر آشوب : ج ٤ ص ٢٥ ، كشف الغمّة : ج ٢ ص ١٤٧ نحوه ، بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ٢٩٤ ح ٥٥؛ صحيح مسلم : ج ٤ ص ١٨٨٢ ح ٥٦ ، ذخائر العقبى : ص ٢١٢ وفيهما من «اللّهمّ إنّي اُحبّه ...».