فَقالَ : إنَّ اللّه ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ يَستَجيبُ دُعاءَ غائِبٍ لِغائِبٍ ، ومَن دَعا لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ولِأَهلِ مَوَدَّتِنا ، رَدَّ اللّه عَلَيهِ مِن آدَمَ إلى أن تَقومَ السّاعَةُ لِكُلِّ مُؤمِنٍ حَسَنَةً. ١
١١٢٢. الإمام الصادق عليهالسلام : إذا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ ، نودِيَ مِنَ العَرشِ : ولَكَ مِئَةُ ألفِ ضِعفٍ مِثلِهِ ، وإذا دَعا لِنَفسِهِ كانَت لَهُ واحِدَةٌ ، فَمِئَةُ ألفٍ مَضمونَةٌ خَيرٌ مِن واحِدَةٍ لا يَدري يُستَجابُ لَهُ أم لا. ٢
راجع : ص ٣٣٠ ح ٩٩٤ وص ٣٣١ ح ٩٩٥ وح ٩٩٧.
ج ـ دُعاءُ المَلائِكَةِ لِمَن يَدعو لِأَخيهِ
الكتاب
(وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ). ٣
الحديث
١١٢٣. الإمام الباقر عليهالسلام ـ في قَولِهِ تَبارَكَ وتَعالى : (وَيَسْتَجِيب الذين ءامنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله) : هُوَ المُؤمِنُ يَدعو لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ ، فَيَقولُ لَهُ المَلَكُ : آمينَ ، ويَقولُ اللّه العَزيزُ الجَبّارُ : ولَكَ مِثلا ما سَأَلتَ ، وقَد اُعطيتَ ما سَأَلتَ بِحُبِّكَ إيّاهُ. ٤
١١٢٤. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : دَعوَةُ الرَّجُلِ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ تَعدِلُ سَبعينَ دَعوَةً مُستَجابَةً ، ويُوَكِّلُ اللّه عز وجل بِها مَلَكا يَقولُ : آمينَ آمينَ ، ولَكَ مِثلُ ما دَعَوتَ. ٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. تفسير القمّي : ج ١ ص ٦٧.
٢. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ٢ ص ٢١٢ ح ٢١٨٥.
٣. الشورى : ٢٦.
٤. الكافي : ج ٢ ص ٥٠٧ ح ٣ ، عدّة الداعي : ص ١٧٢ ، الدعوات : ص ٢٩٠ ح ٣١ كلاهما نحوه وكلّها عن جابر ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٨٨ ح ١٩ وج ٦٧ ص ٤٩ ، وراجع كمال الدين : ص ١١.
٥. الفردوس : ج ٢ ص ٢١٤ ح ٣٠٤٣ عن أبي الدرداء ، وراجع كنز العمّال : ج ٢ ص ٩٨ ح ٣٣١٦ وص ١٠٦ ح ٣٣٦٠.