الحِجابِ : اُنظُروا إلى عَبدي هذا يُعالِجُ نَفسَهُ يَسأَ لُني ، ما سَأَلَني عَبدي فَهُوَ لَهُ. ١
٧ / ١٦
المَريضُ وَالمُبتَلى
٩٥٦. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : عودُوا المَرضى ، ومُروهُم فَليَدعوا لَكُم ؛ فَإِنَّ دَعوَةَ المَريضِ مُستَجابَةٌ ، وذَنبَهُ مَغفورٌ. ٢
٩٥٧. الفردوس عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : يا سَلمانُ ، إنَّ المُبتَلى مُستَجابُ الدَّعوَةِ ؛ فَادعُ وتَخَيَّر مِنَ الدُّعاءِ ، وَادعُ أنتَ واُؤَمِّنُ أنَا ، فَدَعا سَلمانُ وأمَّنَ رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله. ٣
٩٥٨. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إذا دَخَلتَ عَلى مَريضٍ فَمُرهُ أن يَدعُوَ لَكَ؛ فَإِنَّ دُعاءَهُ كَدُعاءِ المَلائِكَةِ. ٤
٩٥٩. عنه صلىاللهعليهوآله ـ لِسَلمانَ ـ : يا سَلمانُ ، إنَّ لَكَ في عِلَّتِكَ إذَا اعتَلَلتَ ثَلاثَ خِصالٍ : أنتَ مِنَ اللّه ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ بِذِكرٍ ، ودُعاؤُكَ فيها مُستَجابٌ ، ولا تَدَعُ العِلَّةُ عَلَيكَ ذَنبا إلاّ حَطَّتهُ ، مَتَّعَكَ اللّه بِالعافِيَةِ إلَى انقِضاءِ أجَلِكَ. ٥
٩٦٠. الإمام الصادق عليهالسلام : إذا دَخَلَ أحَدُكُم عَلى أخيهِ عائِدا لَهُ ، فَليَسأَلهُ يَدعو لَهُ ؛ فَإِنَّ دُعاءَهُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. مسند ابن حنبل : ج ٦ ص ٢٣٦ ح ١٧٨٠٦ ، صحيح ابن حبّان : ج ٣ ص ٣٣٠ ح ١٠٥٢ وج ٦ ص ٢٩٥ ح ٢٥٥٥ ، المعجم الكبير : ج ١٧ ص ٣٠٦ ح ٨٤٣ كلّها عن عقبة بن عامر ، كنز العمّال : ج ٧ ص ٧٩٤ ح ٢١٤٤٢ ، وراجع حلية الأولياء : ج ٢ ص ٩.
٢. المعجم الأوسط : ج ٦ ص ١٤٠ ح ٦٠٢٧ ، الأحكام النبويّة في الصناعة الطبيّة : ص ١٣٩ كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ٩ ص ٩٦ ح ٢٥١٤٧.
٣. الفردوس : ج ٥ ص ٣٨٧ ح ٨٥١٠ عن سلمان ، كنز العمّال : ج ٢ ص ١٠٧ ح ٣٣٦٨.
٤. سنن ابن ماجة : ج ١ ص ٤٦٣ ح ١٤٤١ عن عمر ، كنز العمّال : ج ٩ ص ٩٤ ح ٢٥١٣٦.
٥. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ٤ ص ٣٧٥ ح ٥٧٦٢ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه ، الخصال : ص ١٧٠ ح ٢٢٤ عن حمّاد بن عمرو وكلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهمالسلام ، الأمالي للصدوق : ص ٥٥٣ ح ٧٤١ عن أبان بن عثمان عن الإمام الصادق عليهالسلام عنه صلىاللهعليهوآله ، الدعوات : ص ٢٢٤ ح ٦١٦ ، تنبيه الخواطر : ج ١ ص ١ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ٨١ ص ١٨٥ ح ٣٧.