خَصَصتَني بِأَعظَمِ ما خَصَّكَ بِهِ رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله ، وَاختَصَّهُ بِهِ جِبريلُ ، وأرسَلَهُ بِهِ الرّحَمنُ ، فَضَحِكَ ثُمَّ قالَ يا بَراءُ : إذا أرَدتَ أن تَدعُوَ اللّه عز وجل بِاسمِهِ الأَعظَمِ فَاقرَأ مِن أوَّلِ سورَةِ الحَديدِ إلى آخِرِ سِتِّ آياتٍ مِنها ، إلى (... عَلِيمُ بِذَاتِ الصُّدُورِ) ١ ، وآخِرِ سورَةِ الحَشرِ ، يَعني أربَعَ آياتٍ ، ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ فَقُل : «يا مَن هُوَ هكَذا ، أسأَ لُكَ بِحَقِّ هذِهِ الأَسماءِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا مِمّا تُريدُ» ، فَوَاللّه الَّذي لا إلهَ غَيرُهُ لَتُقبِلَنَّ ٢ بِحاجَتِكَ إن شاءَ اللّه. ٣
٨٥٢. الإمام الصادق عليهالسلام : اِسمُ اللّه الأَعظَمُ مُقَطَّعٌ في اُمِّ الكِتابِ. ٤
٨٥٣. عنه عليهالسلام : «الـم» هُوَ حَرفٌ مِن حُروفِ اسمِ اللّه الأَعظَمِ المُقَطَّعِ فِي القُرآنِ ، الَّذي يُؤَلِّفُهُ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله وَالإِمامُ ، فَإِذا دَعا بِهِ اُجيبَ. ٥
ج ـ نُصوصٌ مِنَ الأَدعِيَةِ
٨٥٤. سنن الترمذي عن بريدة : سَمِعَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله رَجُلاً يَدعو وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنّي أشهَدُ أنَّكَ أنتَ اللّه لا إلهَ إلاّ أنتَ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَم يَلِد ولَم يُولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أحَدٌ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الحديد : ٦.
٢. في الدرّ المنثور : «لَتَنقَلِبَنَّ».
٣. كنز العمّال : ج ٢ ص ٢٤٨ ح ٣٩٤١ نقلاً عن ابن النجّار وص ٢٥٠ ح ٣٩٤٥ نقلاً عن أبي علي عبد الرحمن ابن محمّد النيسابوري في فوائده نحوه ، الدرّ المنثور : ج ٨ ص ٤٩ نقلاً عن ابن النجّار في تاريخ بغداد؛ بحار الأنوار : ج ٩٢ ص ٣٠٩.
٤. ثواب الأعمال : ص ١٣٠ ح ١ ، تفسير العيّاشي : ج ١ ص ١٩ ح ١ ، مُهج الدعوات : ص ٣٧٩ كلّها عن عليّ بن أبي حمزة البطائني ، بحار الأنوار : ج ٩٢ ص ٢٣٤ ح ١٦.
٥. معاني الأخبار : ص ٢٣ ح ٢ ، تفسير القمّي : ج ١ ص ٣٠ كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ٢ ص ١٦ ح ٣٨.