الإِجابَةِ لَهُم مُفَتَّحَةٌ ، ودَعوَةَ مَن ناجاكَ مُستَجابَةٌ. ١
٦٨٧. الإمام الصادق عليهالسلام : يا مُيَسِّرُ ، ادعُ ولا تَقُل : إنَّ الأَمرَ قَد فُرِغَ مِنهُ ، إنَّ عِندَ اللّه عز وجل مَنزِلَةً لا تُنالُ إلاّ بِمَسأَلَةٍ ، ولَو أنَّ عَبدا سَدَّ فاهُ ولَم يَسأَل لَم يُعطَ شَيئا ، فَسَل تُعطَ. يا مُيَسِّرُ ، إنَّهُ لَيسَ مِن بابٍ يُقرَعُ إلاّ يوشِكُ أن يُفتَحَ لِصاحِبِهِ. ٢
٦٨٨. عنه عليهالسلام : يا مَن لا يَخيبُ سائِلُهُ ، ولا يَنقُصُ نائِلُهُ. ٣
٦٨٩. كنزالفوائد : مِمّا رُوِيَ عَن لُقمانَ مِن حِكمَتِهِ ووَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ... سَل فِي النّاسِ : هَل مِن أحَدٍ دَعَا اللّه فَلَم يُجِبهُ؟ أو سَأَلَهُ فَلَم يُعطِهِ؟ ٤
٦٩٠. تفسير القمّي ـ في خَبَرِ موسى عليهالسلام وقارونَ ـ : ... فَأَوحَى اللّه إلَيهِ : قَد أمَرتُ السَّماواتِ وَالأَرضَ أن تُطيعَكَ فَمُرها بِما شِئتَ. وقد كانَ قارونُ قَد أمَرَ أن يُغلَقَ بابُ القَصرِ ، فَأَقبَلَ موسى فَأَومَأَ إلَى الأَبوابِ فَانفَرَجَت ، ودَخَلَ عَلَيهِ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ قارونُ عَلِمَ أنَّهُ قَد اُوتِيَ بِالعَذابِ ٥ ، فَقالَ : يا موسى أسأَ لُكَ بِالرَّحِمِ الَّذي بَيني وبَينَكَ. فَقالَ لَهُ موسى : يَابنَ لاوي ، لا تَزِدني مِن كَلامِكَ! يا أرضُ خُذيهِ ، فَدَخَلَ القَصرُ بِما فيهِ فِي الأَرضِ ، ودَخَلَ قارونُ فِي الأَرضِ إلى رُكبَتَيهِ ، فَبَكى وحَلَّفَهُ بِالرَّحِمِ ، فَقالَ لَهُ موسى : يَابنَ لاوي ، لا تَزِدني مِن كَلامِكَ ، يا أرضُ خُذيهِ وَابتَلِعيهِ بِقَصرِهِ وخَزائِنِهِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. كامل الزيارات : ص ٩٣ ح ٩٣ عن مهدي بن صدقة الرقّي عن الإمام الرضا عن أبيه عن جدّه عليهمالسلام ، مصباح المتهجّد : ص ٧٣٩ ح ٨٢٩ ، فرحة الغري : ص ٤١ كلاهما عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ١٠٠ ص ٢٦٤ ح ٢.
٢. الكافي : ج ٢ ص ٤٦٦ ح ٣ ، عدّة الداعي : ص ٢٣ كلاهما عن ميسّر بن عبد العزيز.
٣. تهذيب الأحكام : ج ٥ ص ٢٧٦ ح ٩٤٥ عن معاوية بن عمّار وج ٣ ص ٩٧ ح ٢٥٨ عن إبراهيم بن عمر عنهم عليهمالسلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ٢ ص ٥٣٥ وفيهما «لا ينفد» بدل «لا ينقص» ، بحار الأنوار : ج ١٠٠ ص ٤١٦ ح ٦٩.
٤. كنزالفوائد : ج ٢ ص ٦٦ ، بحار الأنوار : ج ١٣ ص ٤٣٢ ح ٢٤ وفي صدره «يا بنيّ ادع اللّه ثمّ سل ...».
٥. ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.