بِظاهِرِهِما. ١
٦٤٩. الإمام عليّ عليهالسلام : إذا سَأَلتَ اللّه فَاسأَلهُ بِبَطنِ كَفَّيكَ ، وإذا تَعَوَّذتَ فَبِظَهرِ كَفَّيكَ ، وإذا دَعَوتَ فَإِصبَعَيكَ ٢. ٣
٦٥٠. الإمام الصادق عليهالسلام : الرَّغبَةُ تَبسُطُ يَدَيكَ وتُظهِرُ باطِنَهُما ، وَالرَّهبَةُ تَبسُطُ يَدَيكَ وتُظهِرُ ظَهرَهُما ، وَالتَّضَرُّعُ تُحَرِّكُ السَّبّابَةَ اليُمنى يَمينا وشِمالاً ، وَالتَّبَتُّلُ تُحَرِّكُ السَّبّابَةَ اليُسرى ، تَرفَعُها فِي السَّماءِ رِسلاً ٤ وتَضَعُها ، وَالاِبتِهالُ تَبسُطُ يَدَيكَ وذِراعَيكَ إلَى السَّماءِ ، وَالاِبتِهالُ حينَ تَرى أسبابَ البُكاءِ. ٥
٦٥١. الكافي عن مروك بيّاع اللؤلؤ عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : ذَكَرَ الرَّغبَةَ ؛ وأبرَزَ باطِنَ راحَتَيهِ إلَى السَّماءِ. وهكَذَا الرَّهبَةُ ؛ وجَعَلَ ظَهرَ كَفَّيهِ إلَى السَّماءِ. وهكَذَا التَّضَرُّعُ ؛ وحَرَّكَ أصابِعَهُ يَمينا وشِمالاً. وهكَذَا التَّبَتُّلُ ؛ ويَرفَعُ أصابِعَهُ مَرَّةً ويَضَعُها مَرَّةً. وهكَذَا الاِبتِهالُ ؛ ومَدَّ يَدَهُ تِلقاءَ وَجهِهِ إلَى القِبلَةِ ، ولا يَبتَهِلُ حَتّى تَجرِيَ الدَّمعَةُ. ٦
٦٥٢. سنن أبي داوود عن ابن عبّاس : المَسأَلَةُ أن تَرفَعَ يَدَيكَ حَذوَ مَنكِبَيكَ أو نَحوِهِما ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الجعفريّات : ص ٢٢٦ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهمالسلام.
٢. في بحار الأنوار : «فبإصبعيك».
٣. قرب الإسناد : ص ١٤٥ ح ٥٢١ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٣٧ ح ٢.
٤. الرِّسْل : بالكسر : الهِينَة والتأنّي. قال الجوهري : افعل كذا وكذا على رِسْلِكَ بالكسر : أي اتّئد (النهاية : ج ٢ ص ٢٢٢ «رسل»).
٥. الكافي : ج ٢ ص ٤٨٠ ح ٤ ، عدّة الداعي : ص ١٨٤ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٠٧ ح ٣.
٦. الكافي : ج ٢ ص ٤٨٠ ح ٣ ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٥ ح ٢٠٢٦ ، فلاح السائل : ص ٨٧ ح ١٩ عن سعيد ابن يسار ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٣٨ ح ٦.