نَفْسٌ مَّا أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ). ١
الحديث
٦٣٧. الإمام الباقر عليهالسلام ـ في قَولِهِ تَعالى : (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) : أخلِص إلَيهِ إخلاصا. ٢
٦٣٨. الإمام الصادق عليهالسلام : الرَّغبَةُ أن تَستَقبِلَ بِبَطنِ كَفَّيكَ إلَى السَّماءِ ، وَالرَّهبَةُ أن تَجعَلَ ظَهرَ كَفَّيكَ إلَى السَّماءِ.
وقَولُهُ : (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) الدُّعاءُ بِإِصبَعٍ واحِدَةٍ تُشيرُ بِها ، وَالتَّضَرُّعُ تُشيرُ بِإِصبَعَيكَ وتُحَرِّكُهُما ، وَالاِبتِهالُ رَفعُ اليَدَينِ وتَمُدُّهُما وذلِكَ عِندَ الدَّمعَةِ ، ثُمَّ ادعُ. ٣
٦٣٩. تفسير القمّي ـ في قَولِهِ تَعالى : (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) : قالَ : رَفعُ اليَدَينِ ، وتَحريكُ السَّبّابَتَينِ. ٤
٦٤٠. سنن أبي داوود عن عبد اللّه بن الزبير : إنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله كانَ يُشيرُ بِإِصبَعِهِ إذا دَعا ولا يُحَرِّكُها. ٥
٦٤١. سنن أبي داوود عن سعد بن أبي وقّاص : مَرَّ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله وأنَا أدعو بِإِصبَعَيَّ فَقالَ : «أحِّد أحِّد» ٦ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ. ٧
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. السجدة : ١٦ و ١٧.
٢. تفسير القمّي : ج ٢ ص ٣٩٢ عن أبي الجارود؛ الدعاء لمحمّد بن فضيل الضبّي : ص ١٧ ح ١٧.
٣. الكافي : ج ٢ ص ٤٧٩ ح ١ ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٥ ح ٢٠٢٤ وح ٢٠٢٥ كلّها عن أبي إسحاق ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٣٨ ح ٦.
٤. تفسير القمّي : ج ٢ ص ٣٩٢ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٣٧ ح ١.
٥. سنن أبي داوود : ج ١ ص ٢٦٠ ح ٩٨٩ ، سنن النسائي : ج ٣ ص ٣٧ ، السنن الكبرى : ج ٢ ص ١٨٩ ح ٢٧٨٦.
٦. أي أشِر بإصبع واحدة؛ لأنّ الذي تدعو إليه واحد ، وهو اللّه تعالى (النهاية : ج ١ ص ٢٧ «أحد»).
٧. سنن أبي داوود : ج ٢ ص ٨٠ ح ١٤٩٩ ، سنن النسائي : ج ٣ ص ٣٨ وفيه «بأصابعي» بدل «بإصبعيّ» ، المستدرك على الصحيحين : ج ١ ص ٧١٩ ح ١٩٦٦ ، سنن الترمذي : ج ٥ ص ٥٥٧ ح ٣٥٥٧ ، مسند ابن حنبل : ج ٣ ص ٦٠٦ ح ١٠٧٤٤ كلاهما عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٧٣ ح ٣١٨٦.