سَرَقَها ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله يَقولُ : لا تُسَبِّخي ١ عَنهُ. ٢
٣٧٧. مسند ابن حنبل عن مولى لسعد : إنَّ سَعدا سَمِعَ ابنا لَهُ يَدعو وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ الجَنَّةَ ونَعيمَها وإستَبرَقَها ، ونَحوا مِن هذا ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النّارِ وسَلاسِلِها وأغلالِها.
فَقالَ : لَقَد سَأَلتَ اللّهَ خَيرا كَثيرا ، وتَعَوَّذتَ بِاللّه ِ مِن شَرٍّ كَثيرٍ! وإنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ : إنَّهُ سَيَكونُ قَومٌ يَعتَدونَ فِي الدُّعاءِ ، وقَرَأَ هذِهِ الآيَةَ : (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) ، وإنَّ حَسبَكَ أن تَقولَ : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ الجَنَّةَ وما قَرَّبَ إلَيها مِن قَولٍ أو عَمَلٍ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النّارِ وما قَرَّبَ إلَيها مِن قَولٍ أو عَمَلٍ. ٣
٣٧٨. مسند ابن حنبل عن أبي نعامة : إنَّ عَبدَ اللّه ِ بنَ مُغَفَّلٍ قالَ لاِبنِهِ : ... يا بُنَيَّ سَلِ اللّهَ الجَنَّةَ وتَعَوَّذهُ مِنَ النّارِ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ : سَيَكونُ بَعدي قَومٌ مِن هذِهِ الاُمَّةِ يَعتَدونَ فِي الدُّعاءِ وَالطَّهورِ. ٤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. أي لا تُخفّفي عنه الإثم الذي استحقّه بالسَّرقة (النهاية : ج ٢ ص ٣٣٢ «سبخ»).
٢. سنن أبي داوود : ج ٢ ص ٨٠ ح ١٤٩٧ وج ٤ ص ٢٧٨ ح ٤٩٠٩ ، مسند ابن حنبل : ج ٩ ص ٢٩٧ ح ٢٤٢٣٨ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ٧ ص ٩٣ ح ٢ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٩٥ ح ٣٣٠٢.
٣. مسند ابن حنبل : ج ١ ص ٣٦٥ ح ١٤٨٣ ، وراجع سنن أبي داوود : ج ٢ ص ٧٧ ح ١٤٨٠.
٤. مسند ابن حنبل : ج ٥ ص ٦٢٩ ح ١٦٨٠١ ، سنن ابن ماجة : ج ٢ ص ١٢٧١ ح ٣٨٦٤ وليس فيه «والطهور» ، المستدرك على الصحيحين : ج ١ ص ٧٢٤ ح ٩٧٩ كلاهما نحوه.