وروى أنّ اُمه وضعته في غيبة أبيه فسمّته أسداً ، على اسم أبيها ، فلمّا حضر أبو طالب سمّاه عليّاً ، ومن أسمائه : حيدر (١).
* * *
وقال الميرزا محمّد بن محمّد رضا القمي المشهدي ، في كتابه «كاشف الغمّة في تاريخ الأئمّة عليهم السلام» في المقالة الثالثة في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام ، نحو ذلك بالضبط (٢).
* * *
وقال البُستي في «المراتب» :
وأمّا الفضل الثالث : وهو أنّ المرءَ يشرّفُ بولادته في بيت كبير :
فقد علمنا أنّه في الصحيح من الرواية عند جميع أهل البيت : أنّ فاطمة بنت أسد قالت : لمّا قرب ولادي بعليّ عليه السلام كانت العادة في نساء بني هاشم أن يدخلن البيت ويمسحن بطونهنّ بحيطانه فيخفّ عليهنّ الوضع ، فخرجتُ مع جنيني وقضيتُ حاجتي من البيت ، فلمّا أردت أن أخرج ؛ وإذا أنا بعليٍّ كأنّه عمود من حديد ، لم (٣) وولد من ساعته ، في زاوية الأيمن من ناحية البيت (٤).
* * *
__________________
(١) اليتيمة في تواريخ الأئمة ، المطبوع باسم «التتمة» غلطاً ، تحقيق مؤسسة البعثة ـ قم ، ١٤١٢ هـ.
(٢) كاشف الغمّة في تاريخ الأئمّة عليهم السلام ، تحقيق قسم الكلام والفلسفة في مجمع البحوث الإسلامية ـ مشهد ، ١٤١٩ هـ.
(٣) في المطبوع : كلمة غير مقروءة.
(٤) المراتب : ٥٩ ، تحقيق محمّد رضا الأنصاري القميّ ، انتشارات دليل ـ قم ، الطبعة الاُولى ، ١٤٢٤ هـ.