وبسيفه ثبت الإسلامُ ، ورسخت دعائمُه وتمهّدت قواعدُه» (١). وقد ضمّن قصيدته كلّ ذلك وغيره من حياة الإمام عليه السلام.
* العلّامة السيّد محمّد الطباطبائي في الرسالة الموضوعة لتأريخ مواليد أئمّة الدين عليهم السلام ووفياتهم : أنّه عليه السلام : «ولد بمكّة في جوف الكعبة ، ولم يولد قبلَه ولا بعدَه أحد فيه سواه ، إكراماً له من الله جلّ اسمه بذلك ...».
* السيّد أبو جعفر الحسيني في شرح قصيدته أبي فراس الحمداني ، تعيين يوم ولادته بالجمعة ... ومحلّها بالكعبة (٢).
* قال الكفعمي في (المصباح) : «... وُلِدَ عليّ بن أبي طالب عليه السلام في الكعبة ...» (٣).
* شيخ الإسلام الزنوزيّ في (بحر العلوم) : «أنّ محلّ ولادته عليه السلام الكعبة».
* النخجوانيّ في (تجارب السلف في تواريخ الخلفاء ووزرائهم) ، فرغ منه سنة (٧٢٤ هـ) : «أنّ علياً عليه السلام وُلِدَ في الكعبة ، وسمّاه النبيّ صلى الله عليه وآله علياً ، وكنّاه بأبي تراب» (٤).
* قال الحلبيّ في سيرته (إنسان العيون) : «إنّه عليه السلام وُلِدَ في الكعبة ...».
ثمّ قال : «وقيل ، الذي وُلِدَ في الكعبة حكيم بن حزام ، قال بعضهم : لا مانع من ولادة كليهما في الكعبة ، لكن في (النور) حكيم بن حزام ولد في الكعبة ، ولا يعرف ذلك لغيره ، وأمّا ما روي أنّ عليّاً عليه السلام ولد فيها ، فضعيف عند العلماء» (٥).
__________________
(١) القصيدة العلوية : ٦١ ، وهذه القصيدة تشتمل على ٥٥٩٥ بيتاً ، وانظر الذريعة ١٧ : ١٢٠ ، والأعلام (للزركلي) ٤ : ٢٩٧.
(٢) شرح الشافية : ١٥.
(٣) مصباح الكفعمي : ٥١٢.
(٤) تجارب السلف : ٣٧ ، ط. طهران ، سنة ١٣١٣ ش ، مترجماً من الفارسية.
(٥) إنسان العيون ١ : ١٦٥.