شرّفها الله ، وهي
فضيلة خصّه الله تعالى بها ، ذلك أنّ فاطمة بنت أسد رضي الله عنها أصابها شدّة
الطق ، فأدخلها أبو طالب الكعبة ، فطلقت طلقة ، فولدته يوم الجمعة في رجب سنة
ثلاثين من عام الفيل ، بعد تزوّج النبيّ صلى الله عليه وآله خديجة بثلاث سنين.
وأمّا حكيم بن حزام فولدته اُمّه في
الكعبة اتّفاقاً لا قصداً .
٩ ـ الشيخ عليّ بن برهان الدين الحلبي
الشافعي (ت ١٠٤٤ هـ) في سيرته (إنسان العيون : ١٦٥) قال : إنّه عليه السلام وُلِدَ
في الكعبة ، وعمره ـ يعني عمر النبيّ صلى الله عليه وآله ـ ثلاثون سنة .
١٠ ـ العلّامة محمود بن محمّد بن علي
الشيخاني القادري الشافعي المدني ، من أعلام القرن الحادي عشر في (الصراط السوي : ١٥٢
، مخطوطة المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند).
قال : لم يولد قبلَه ولا بعدَه مولودٌ
في بيت الله الحرام سواه إكراماً له بذلك وإجلالاً لمحلّه في التعظيم .
١١ ـ العلّامة صفي الدين أحمد بن الفضل
بن محمّد با كثير الحضرمي الشافعي ، من أعلام القرن الحادي عشر ، قال في (وسيلة
المآل) : وكانت ولادته ـ يعني أمير المؤمنين عليه السلام ـ بالكعبة المشرّفة ، وهو
أوّل من وٌلِدَ بها ، بل لم يعلم أنّ غيره وُلِدَ بها .
__________________