ثمّ انصرف أبو طالب إلى مكّة.
قال جابر بن عبد الله : قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله : شرحتُ لك ما سألتني ، ووجب عليك له الحفظ.
فإنّ لعليّ عند الله من المنزلة الجليلة ، والعطايا الجزيلة ما لم يعط أحد من الملائكة المقرّبين والأنبياء المرسلين ، وحبّه واجب على كلّ مسلم ، فإنّه قسيم الجنّة والنار ، ولا يجوز أحدٌ على الصراط إلّا ببراءة من أعداء عليّ عليه السّلام.
تمّ الخبر ، والحمد لله رب العالمين (١).
__________________
(١) مصادر هذا الحديث :
•الفضائل (لابن الشاذان) : ١٢٩ ـ ١٣٩ ، الحديث الأول. عنه وعن الروضة ، مستدرك الوسائل ٢ / ٢٦٦ ، الحديث ١٩٢٩ وص ٣٢٢ ، الحديث ٢٠٨٩ وص ٣٤٢ ، الحديث ٢١٤١ ، قطعات منه.
•وعنه وعن كتاب غرر الدرر للسيد حيدر الحسيني ، بحار الأنوار ٣٥ / ٩٩ ، الحديث ٣٣.
•جامع الأخبار : ١٥ ، عن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه الصدوق القمي.
•روضة الواعظين : ٨٨ ، بتفاوت يسير.
•عنه إثبات الهداة ٢ / ٤٨٣ ، الحديث ٢٩٥ ، باختصار.
•وعنه وعن الفضائل ، وجامع الأخبار ، بحار الأنوار ٣٥ / ١٠ ، الحديث ١٠ ، اليقين : ١٩١ ، وأيضاً ٤٨٥ ، باختصار. عنه بحار الأنوار ٣٨ / ١٢٥ ، الحديث ٧٢.
•مدينة المعاجز ٢ / ٣٦٧ ، الحديث ٦١٠ ، عن كتاب أبي مخنف.
•كفاية الطالب : ٤٠٥ ، بإسناده إلى جابر بن عبد الله باختصار عنه إحقاق الحق ٧ / ٤٨٨.
•كشف الغمة ١ / ٦٠ ، باختصار.
•المناقب لابن شهر آشوب ٢ / ١٧٢ ، و ١٧٤ ، قطعتان منه.
•ينابيع المودة ١ / ٤٧ ، الحديث ٨ و ٩ ، قطعة من صدر الحديث.