قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

وليد الكعبة

وليد الكعبة

136/495
*

قال بعد الحمد ما لفظه : «والصلاة والسلام على أشرف الأنام الذي حمل علياً عليه السّلام لكسر الأصنام في بيت الله الحرام ، الذي شُرِّفَ لكونه مولداً له عليه السّلام :

طوافِ خانه كعبه از آن شُد بر همه واجِب

كه آنجا در وجود آمد عليُّ بن أبي طالب» (١)

وذكره المؤرّخ الحاج زين العابدين الشرواني في (بستان السياحة) والقاضي الشهيد السعيد نور الله التستري ، في (إحقاق الحق) وغيرهما إلى العارف ، لطف الله النيسابوري ، وذكره أيضاً صاحب (مناقب المعصومين).

وللمولى الورحيّ العارف الشهير صاحب (المثنويّ) المتوفّى سنة (٦٧٢ ه) من قصيدة يذكر فيها الأئمة عليهم السّلام :

اى شِحنه دشتِ نجف از تو نجف ديده شَرَف

تو درّى وكعبه صَدَف ستاه ملامت ميكشد

ويلمح إليه قول الجامي عبد الرحمان المتوفّى سنة (٨٩٨ ه) :

بسوى كعبه رود شيخ ومن بسوى نجف

بحقّ كعبه كه آ ، جا مراست حقّ بطرف

تفاوتى كه ميان من است واو اينست

كه مَن بسوى گُهر رفتم او بسوىِ صَدَف

وللعلّامة المعاصر السيد عليّ نقي النقويّ الهندي اللكهنوي ، موشحة ميلادية يهنىء بها آية الله السيد ميرزا عليّ آقا الشيرازي قد سرّه ، بعد صرح الإمام عليه السّلام ، وذكر مولده الشريف ، نزين بها صفحات هذه الرسالة :

__________________

(١) ترجمته : صار الطواف حول الكعبة واجباً على الجميع ، لأن علي بن أبي طالب وُجدَ هناك.