الصفحه ١٧٣ : ...)
٢ ـ يلاحظ أن هذه
الفقرة ذكرت مضمونين لميثاقين أخذا على بني إسرائيل بينما مرت معنا من قبل كلمة
الميثاق دون أن
الصفحه ١٨٠ :
الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا
الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ
الصفحه ٣٨٢ :
الشافعي : فإن
الله تعالى حرم الخمر تحريما مطلقا ، وحرم الميتة بشرط عدم الضرورة. وقال الأبهري
: إن
الصفحه ٤١٦ :
وسكنوا ولا تنفروا».
وفي الصحيحين أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لمعاذ وأبي موسى حين بعثهما
الصفحه ٢٠٠ : وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ
وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (١٠٧) أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا
الصفحه ٢٨١ : ، والتي تجعل من النظام الإسلامي النظام العالمي ،
الذي يملك الجميع الحياة في ظله ، دون تعصب ولا اضطهاد
الصفحه ٣١١ : بالذات. فدل ذلك على أن الواجب مراعاة الجهة دون العين. واستدلوا
كذلك بقوله عليه الصلاة والسلام ما بين
الصفحه ٣٦٨ : للكافرين
فضرب لهم مثلا يعرف على حقيقة حالهم بمالا يصح معه اتباعهم. فاستقر بذلك أن الكتاب
ينبغي أن يتبع
الصفحه ٦٣٢ : الذين لا يعطون أموالهم إلا بمقابل من الربح دون أن
يتحملوا حتى احتمال الخسارة. فهم مصاصوا دماء ومستغلون
الصفحه ٦٧١ :
الثانية ، وصف
شأنه ، وعدله. ثم علم المؤمنين أن يدعوه بما يناسب مقامهم ، وجلاله. قال تعالى : (لا
الصفحه ٧٣ : إلى الكفر ، أو من كان
منهم استحب الضلالة على الهدى ، دون أن يكون الإيمان قد أصاب قلوبهم من قبل مع
الصفحه ١٨٦ : ءَ
اللهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) أي إن كنتم صادقين في دعواكم الإيمان بما أنزل إليكم فلم
الصفحه ٢٨٣ : :
لقد رأينا أن هذه
الفقرة رد على الداعين لغير ملة إبراهيم ، وهذا الرد يأتي على مرحلتين : المرحلة
الأولى
الصفحه ٣٤٧ : بعدها يقول القرطبي : «لما حذر تعالى من
كتمان الحق ، بين أن أول ما يجب إظهاره ولا يجوز كتمانه : أمر
الصفحه ٤٧٠ : النحر دون طواف الإفاضة؟.
يدل على الأخير أن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يدعو في طوافه : «ربنا آتنا