عند عدوّنا(١) .
وعن الباقر عليهالسلام قال : (قد أفلح المسلّمون ، إنّ المسلّمين هم النجباء)(٢) .
وعنه عليهالسلام : (إنّ الإمام هادٍ مهدي لا يدخله الله في عماء ولا يحمله على هيئة ليس للناس النظر في أمره ولا التبختر عليه وإنّما أُمروا بالتسليم)(٣) .
وأخبار التسليم لآل محمّد صلىاللهعليهوآله كثيرة(٤) .
ومنها(٥) : إنّ هذه الجملة(٦) قد صارت حقيقيّة عرفية في إنشاء الثناء
________________________
١ ـ تجد هذه الرواية في بصائر الدرجات ص ٥٢٤ ، ح ٢٢ وهذه تكملة الرواية : ( ... فتستقبلهم الملائكة بالبشرىٰ من الله بالجنّة وقد والله مضى أقوامٌ كانوا على مثل ما أنتم عليه من الذين استقاموا وسلّموا لأمرنا وكتموا حديثنا ولم يذيعوه عند عدوّنا ولم يشكّوا كما شككتم فاستقبلهم الملائكة بالبشرى من الله بالجنّة .
٢ ـ اُنظر بصائر الدرجات ص ٥٢٠ الجزء العاشر ، وتفسير البرهان ج ٤ ، ص ٥٤٩ ، ح ١١ .
٣ ـ بصائر الدرجات ص ٥٢٣ ، الجزء العاشر ، ح ٢١ .
٤ ـ مَن أراد الوقوف على أخبار وروايات التسليم لآل محمّد عليهمالسلام عليه بمراجعة كتاب بصائر الدرجات حيث عقد باباً مستقلّاً تحت عنوان (التسليم لآل محمّد صلىاللهعليهوآله فيما جاء عندهم) تجده في الجزء العاشر من الكتاب ص ٥٢٠ ، ط : المرعشي النجفي . وسوف نذكر روايتين خوفاً من الإطالة والاطناب :
روى عن جميل بن درّاج عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : (إنّ من قرّة العين التسليم إلينا أن تقولوا لكلّ ما اختلف عنّا أنْ تردوا إلينا) .
وأيضاً عن صفوان عن داود بن فرقد عن زيد عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : (تدري بما أُمروا ، أُمِروا بمعرفتنا والردّ إلينا والتسليم لنا) .
٥ ـ أي من الأقوال التي ذكرها الأعلام في معنى السلام وهو المعنى الخامس .
٦ ـ أي جملة (السلامُ عليكَ) .