يَجِدُوا فِي
أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) .
هو السلام عليك أيّها النبيّ صلىاللهعليهوآله . قال الطريحي : واستصوبه بعض الأفاضل لقضية العطف ، ولأنّه المتبادر إلى الفهم عرفاً .
وروى الكاهلي عن الصادق عليهالسلام أنّه تلا هذه الآية فقال : لو أنّ قوماً
عبدوا الله ووحّدوه ، ثمّ قالوا لشيء صنعه رسول الله صلىاللهعليهوآله لو صنع كذا وكذا
ووجدوا ذلك في أنفسهم كانوا بذلك مشركين ، ثمّ قال : (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ) قال : هو التسليم في الاُمور .
وعنه عليهالسلام في قوله الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال : هم الأئمّة ، ويجري فيمن استقام
من شيعتنا وسلّم لأمرنا ، وكتم حديثنا
________________________