العيّاشيّ عن
الصادق عليه السلام : بمحمّد صلَّى الله عليه وآله وسلم تطمئن وهو ذكر الله
وحجابه.
والقمّيّ : الَّذِينَ آمَنُوا الشيعة وذكر الله أمير المؤمنين عليه السلام والأئمّة عليهم
السلام أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ.
(٢٩) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ من الطيب مصدر كبشرى وزلفى وَحُسْنُ مَآبٍ مرجع.
في الكافي عن
الصادق عليه السلام : طُوبى
شجرة في الجنة
أصلها في دار النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم ليس من مؤمن إلّا وفي داره غصن
منها لا يخطر على قلبه شهوة شيء إلّا أتاه به ذلك ولو أنّ راكباً مجدّاً سار في
ظلها مائة عام ما خرج منه ولو صار من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتّى يسقط هرماً
ألا ففي هذه فارغبوا.
والعيّاشيّ عن
الباقر عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام : مثله.
وفي الإكمال عن
الصادق عليه السلام : طُوبى
لمن تمسّك بأمرنا
في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية فقيل له وما طُوبى قال شجرة في الجنّة أصلها في دار عليّ بن أبي طالب صلوات
الله عليه وليس مؤمن إلّا وفي داره غصن من أغصانها وذلك قول الله طُوبى لَهُمْ
وَحُسْنُ مَآبٍ.
والأَخبار في
تفسير طُوبى
بالشجرة التي في
الجنة وذكر أوصاف تلك الشجرة كثيرة رواها القمّيّ والعيّاشيّ في العيون والخصال
والإِحتجاج وغيرها.
وفي المجمع عن الكاظم
عليه السلام عن النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم : أنّه سئل عن طُوبى قال شجرة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنّة ثمّ سُئِل
عنها مرة أخرى فقال صلَّى الله عليه وآله وسلم في دار عليّ عليه السلام فقيل له في
ذلك فقال إنّ داري ودار عليّ عليه السلام في الجنّة بمكان واحد.
(٣٠) كَذلِكَ مثل ذلك الإرسال أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ
مِنْ قَبْلِها تقدمتها