فكان يوسف عليه السلام بعد يعقوب الحجّة قيل فكان يوسف رسولاً نبيّاً قال نعم أما تسمع قوله عزّ وجلّ وَلَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ.
والعيّاشيّ عنه عليه السلام : ما يقرب منه.
وفي الفقيه عن الصادق عليه السلام : أنّ الله أوحى إلى موسى بن عِمْرانَ أن أخرج عظام يوسف من مصر فاستخرجه مِن شاطئ النّيل وكان في صندوق مرمر فحمله إلى الشّام فلذلك يحمل أهل الكتاب موتاهم إلى الشام وهو يوسف بن يعقوب وما ذكر الله يوسف في القرآن غيره.
وفي العِلل عنه عليه السلام : استأذنت زليخا على يوسف فقيل لها إنّا نكره أن نقدم بك عليه لما كان منك إليه قالت إنّي لا أخاف من يخاف الله فلمّا دخلت قال لها يا زليخا مالي أراكِ قد تغيّر لونك قالت الحمد لله الذي جَعَل الملوك بمعصِيتهم عَبيداً وجعل العَبيدَ بطاعتهم ملوكاً فقال لها مَا الذي دعاك إلى ما كان منك قالت حسن وجهك يا يوسف فقال كيف لو رأيت نبيّاً يقال له محمّد صلىَّ الله عليه وآله وسلم يكون في آخر الزمان أحْسن منّي وجهاً وأحسن منّي خلقاً وأسمح منّي كفّاً قالت صدقت قال وكيف علمت أنّي صدقت قالت لأنك حين ذكرته وقع حبّه في قلبي فأوحى الله إلى يوسف أنّها قد صدقت وأنّي قد أحببتها لحبّها محمّداً صلىَّ الله عليه وآله وسلم فأمر الله عزّ وجلّ أن يتزوجها.
والقمّيّ عن الهادي عليه السلام : لمّا مات العزيز في السنين الجدبة افتقرت امرأة العزيز واحتاجت حتّى سألت فقالوا لها لو قعدت للعزيز وكان يوسف سمِّي العزيز وكلّ ملك كان لهم سمّي بهذا الاسم فقالت أستحيي منه فلم يزالوا بها حتّى قَعَدت له فأقبل يوسف في موكبه فقامت إليه فقالت سبحان الذي جعل الملوك بالمعصية عبيداً وجعل العَبيد بالطاعة ملوكاً فقال لها يوسف أنت [تيك هاتيك خ ل] فقالت نعم وكان اسمها زليخا فقال لها هل لكِ في رغبة قالت دعني بعد ما كبرت أتهزأ بي قال لا قالت نعم فأمر بها فحوّلت إلى منزله وكانت هرمة فقال لها ألست فعلت بي كذا وكذا فقالت يا