كاتبتموهم به شيئاً.
في الكافي عن الصادق عليه السلام : تضع من نجومه التي لم تكن تريد أن تنقصه ولا تزيد فوق ما في نفسك فقيل كم فقال وضع أبو جعفر عن مملوك الفاً من ستّة آلاف.
وعنه عليه السلام : لا تقول أكاتبه بخمسة آلاف وأترك له الفاً ولكن انظر إلى الذي أضمرت عليه فأعطه وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ على الزنا إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً تعفّفاً شرط للإِكراه فانّه لا يوجد بدونه وان جعل شرطاً للنّهي لم يلزمه من عدمه جواز الإكراه لجواز أن يكون ارتفاع النهي بامتناع المنهيّ عنه لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا.
القمّيّ كانت العرب وقريش يشترون ويضعون عليهم الضّريبة الثقيلة ويقولون اذهبوا وازنوا واكتسبوا فنهاهم الله عن ذلك وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ وقرء مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَ لهن غَفُورٌ رَحِيمٌ.
ونسبه في المجمع الى الصادق عليه السلام القمّيّ أي لا يؤاخذهنّ الله بذلك إذا اكرههنّ عليه.
وعن الباقر عليه السلام : هذه الآية منسوخة نسختها فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ.
(٣٤) وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلاً وقصّة عجيبة مِنَ الَّذِينَ من أمثال الذين خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ خصّهم بها لأنّهم المنتفعون.
(٣٥) اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الظاهر بنفسه المظهر لهما بما فيهما.
وفي التوحيد عن الرضا عليه السلام : هاد لأهل السماوات وهاد لأهل الأرض قال وفي رواية البرقي : هدى من في السماوات وهدى من في الأرض مَثَلُ نُورِهِ صفة نوره العجيبة الشّأن كَمِشْكاةٍ كصفة مشكاة وهي الكوة غير النافذة فِيها مِصْباحٌ سراج ضخم ثاقب الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ في قنديل من الزجاج الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ مِضيء متلَألأ منسوب الى الدر وقرء بالهمزة وبضم الدال وكسرها من الدّرء كأنّه يدفع الظلام