سائرهم إلى الحقّ ويبلّغون إليهم ما نزل عليهم.
القمّيّ هم الأنبياء والأوصياء فمن الأنبياء نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمّد عليه وآله وعليهم السلام ومن هؤلاء الخمسة محمّد صلّى الله عليه وآله ومن الأوصياء عليّ والأئمّة عليهم السلام قال وفيه تأويل غير هذا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
(٧٦) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ عالم بما وقع وما سيقع وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ كلها.
(٧٧) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ بساير ما تعبّدكم به وَافْعَلُوا الْخَيْرَ وتحروا ما هو خير وأصلح فيما تأتون وتذرون كنوافل الطّاعات وصلة الأرحام ومكارم الأخلاق لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
في الكافي عن الصادق عليه السلام : انّ الله تبارك وتعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم وقسّمه عليها وفرّقه فيها وفرض على الوجه السجود له باللّيل والنهار في مواقيت الصلاة فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وهذه فريضة جامعة على الوجه واليدين والرّجلين.
وعنه عليه السلام : جعل الخير كلّه في بيت وجعل مفتاحه الزّهد في الدنيا.
وفي الجوامع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : انّ في سورة الحجّ سجدتين ان لم تسجدهما فلا تقرأها.
(٧٨) وَجاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ الاعداء الظاهرة والباطنة
روي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : انّه لمّا رجع من غزوة تبوك قال رجعنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر يعني جهاد النفس هُوَ اجْتَباكُمْ اختاركم لدينه ولنصرته.
في الكافي عن الباقر عليه السلام : إيّانا عني ونحن المجتبون وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ (ع) قال إيّانا عني خاصّة هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ قال الله عزّ وجلّ سمّانا المسلمين مِنْ قَبْلُ قال في الكتب الّذي مضت وَفِي هذا القرآن لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ قال فرسول الله