صلّى الله عليه وآله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك وتعالى ونحن الشّهداء على الناس يوم القيامة فمن صدّق يوم القيامة صدّقناه ومن كذّب كذّبناه.
وفي الإكمال عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : عنى بذلك ثلاثة عشر رجلاً خاصّة دون هذه الأمة ثمّ قال انا واخي وأحد عشر من ولدي.
وفي المناقب وفي خبر : انّ قوله تعالى هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ فَدعوه إبراهيم وإسماعيل لآل محمّد صلوات الله عليهم فانّه لمن لزم الحرم من قريش حتّى جاء النبيّ صلّى الله عليه وآله ثمّ اتبعه وآمن به وامّا قوله لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ النبيّ صلّى الله عليه وآله يكون على آل محمّد صلوات الله عليهم شهيداً ويكونوا شهداء على الناس.
وفي قرب الأسناد عن الصادق عن أبيه عن النبيّ صلوات الله عليهم قال : ممّا أعطى الله أمّتي وفضّلهم به على سائر الأمم أعطاهم ثلاث خصال لم يعطها إلّا نبيّ وذلك أنّ الله تبارك وتعالى كان إذا بعث نبيّاً قال له اجتهد في دينك ولا حرج عليك وان الله تبارك وتعالى أعطى أمّتي ذلك حيث يقول وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ يقول من ضيق قال وكان إذا بعث نبيّاً جعله شهيداً على قومه وانّ الله تبارك وتعالى جعل أمّتي شهداء على الخلق حيث يقول لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ الحديث فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فتقرّبوا إلى الله بأنواع الطاعات لما خصّكم بهذا الفضل والشرف وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ وثقوا به في مجامع أموركم ولا تطلبوا الأمانة والنّصرة الّا منه هُوَ مَوْلاكُمْ ناصركم ومتولّى أموركم فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ هو إذ لا مثل له في الولاية والنصرة بل لا مولى ولا نصير سواه في الحقيقة.
في ثواب الأعمال عن الصادق عليه السلام قال : من قرء سورة الحجّ في كلّ ثلاثة أيّام لم تخرج سنة حتّى يخرج الى بيت الله الحرام وان مات في سفره دخل الجنّة قيل فان كان مخالفاً قال يخفّف بعض ما هو فيه
وفي المجمع : مثله إلى قوله عليه السلام دخل الجنة.