نوع ما يجمع
فضائله.
(٥١) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا بالرّد والإِبطال مُعاجِزِينَ مسابقين مشتاقين للسّاعين فيها بالقبول والتحقيق من عاجزه
فأعجزه إذا سابقه فسبقه لأنّ كلّا من المتسابقين يطلب اعجاز الآخر عن اللّحاق به
وقرء معجّزين بالتشديد أُولئِكَ
أَصْحابُ الْجَحِيمِ النار المُوقدة.
(٥٢) وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ
رَسُولٍ وَلا نَبِيٍ
في الكافي عنهما
عليهما السلام في هذه الآية : انّهما زادا ولا محدّث بفتح الدّال قيل ليست هذه
قراءتنا فما الرسول والنبيّ والمحدّث فقال الرّسول يظهر له الملك فيكلّمه والنبيّ
هو الذي يرى في منامه وربّما اجتمعت النبوّة والرسالة لواحد والمحدّث الذي يسمع
الصوت ولا يرى الصورة قيل كيف يعلم انّ الّذي رأى في النوم حقّ وانّه من الملك قال
يوفّق لذلك حتّى يعرفه لقد ختم الله بكتابكم الكتب وختم بنبيّكم الأنبياء.
وفي معناه اخبار
اخر فيه وفي البصائر وغيرهما.
وفي الكافي عن
السّجاد عليه السلام : انّ في القرآن آية كان عليّ بن أبي طالب عليه السلام يعرف
قاتله بها ويعرف بها الامور العظام التي كان يحدّث بها الناس ثمّ قال بعد ما سئل
عنها هو والله قول الله عزّ وجلّ وَما
أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍ ولا محدّث وكان عليّ بن أبي طالب محدثاً وفي البصائر : ما
يقرب منه وفيه : انه سئل من يحدثه قال ملك يحدّثه قيل انه نبي أو رسول قال لا ولكن
مثله مثل صاحب سليمان ومثل صاحب موسى ومثل ذي القرنين.
أقولُ
: أريد بصاحب
سليمان آصف بن برخيا وبصاحب موسى يوشع بن نون.
وفي الكافي في
عدّة روايات : انّ الأئمّة عليهم السلام كانوا محدّثين كانوا يسمعون الصَّوت ولا
يرون الملك إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى
الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي