بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : فهذه لآل محمّد صلوات الله عليهم إلى آخر الآية والمهديّ عليه السلام وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الدّين ويميت الله به وبأصحابه البدَع والباطل كما أمات الشقاة الحقّ حتّى لا يرى أين الظّلم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
وفي المجمع عنه عليه السلام : نحن هم.
وفي المناقب عن الكاظم وجدّه سيّد الشهداء عليهما السلام : هذه فينا اهل البيت.
(٤٢) وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَثَمُودُ
(٤٣) وَقَوْمُ إِبْراهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ
(٤٤) وَأَصْحابُ مَدْيَنَ تسلية للنبي صلّى الله عليه وآله وَكُذِّبَ مُوسى قيل غيّر فيه النّظم لأنّ قومه لم يكذّبوه وانّما كذّبه القبط ولأنّ تكذيبه كان اشنع وآياته كانت أعظم واشيع فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ فأمهلتهم حتّى انصرمت آجالهم المقدّرة ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ إنكاري عليهم بتغيّر النعمة محنة والحياة هلاكاً والعمارة خراباً.
(٤٥) فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها باهلاك أهلها وقرء أهلكتها وَهِيَ ظالِمَةٌ أي أهلها فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها ساقطة حيطانها على سقوفها وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ لا يستقي منها لهلاك أهلها وَقَصْرٍ مَشِيدٍ مرتفع أخليناه عن ساكنيه.
في المجمع وفي تفسير أهل البيت عليهم السلام في قوله : وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ أي وكم من عالم لا يرجع إليه ولا ينتفع بعلمه.
وفي الإكمال والمعاني وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام : البئر المعطّلة الإمام الصّامت والقصر المشيد الامام الناطق.