وآله لمّا أخرجته قريش من مكّة وانّما هو القائم إذا خرج يطلب دم الحسين عليهما السلام وهو يقول نحن أولياء الدّم وطلّاب التّرة وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ وعد لهم بالنّصر كما وعد بدفع أذى الكفّار عنهم.
(٤٠) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ يعني انّهم لم يخرجوا الّا لقولهم رَبُّنَا اللهُ.
في الكافي عن الباقر عليه السلام : نزلت في رسول الله صلّى الله عليه وآله وعليّ عليه السلام وحمزة وجعفر وجرت في الحسين عليه السلام.
والقمّيّ : قال الحُسين عليه السلام حين طلبه يزيد لحمله إلى الشام فهرب الى الكوفة وقتل بالطّف.
وفي المجمع عن الباقر عليه السلام : نزلت في المهاجرين وجرت في آل محمّد عليهم السلام الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وأخيفوا وفي المناقب عنه عليه السلام : نحن نزلت فينا.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام في حديث الزبيري : ذلك لقوم لا يحلّ الّا لهم ولا يقوم بذلك الّا من كان منهم ثمّ ذكر الشرائط مفصّلاً في حديث أورده في كتاب الجهاد من اراده فليطلب منه وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ بتسليط المؤمنين على الكافرين وقرء دفاع لَهُدِّمَتْ وقرء بالتّخفيف لخربت باستيلاء المشركين على أهل الملل صَوامِعُ صوامع الرهبانية وَبِيَعٌ وبيع النّصارى وَصَلَواتٌ وكنائس اليهود قيل سمّيت بها لأنّها تصلّي فيها وقيل أصلها ثلوثا بالثّاء المثلّثة بالعبرية بمعنى المصلّى فعرّبت.
وفي المجمع عن الصادق عليه السلام : انه قرء صلوات بضمّ الصاد واللام وَمَساجِدُ ومساجد المسلمين يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ لا يمانعه شيء
(٤١) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا