نُذُورَهُمْ فيمرّوا بنا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرتهم وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وقرء بكسر اللّام.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عنه فقال هو طواف النّساء.
وعن الباقر عليه السلام : انّه سئل لم سمّى الله البيت العتيق قال هو بيت حرّ عتيق من الناس لم يملكه احد.
وفي المحاسن والعلل والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : سمّي البيت العتيق لأنّه أعتق من الغرق.
(٣٠) ذلِكَ الأَمر ذلك وهو وأمثاله يطلق للفصل بين الكلامين وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللهِ أحكامه وما لا يحلّ هتكه فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ثوابا وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ كالميتة وما اهلّ به لغير الله فلا تحرّموا منها غير ما حرّمه الله كالبحيرة والسّائبة فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ فاجتنبوا الرّجس الّذي هو الأوثان كما يجتنب الأنجاس وكلّ افتراء.
في الكافي والقمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ الشطرنج وقَوْلَ الزُّورِ الغناء وزاد في المجمع : وساير أنواع القمار وساير الأقوال الملهية وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله : عدلت شهادة الزّور بالشرك بالله ثمّ قرء هذه الآية.
(٣١) حُنَفاءَ لِلَّهِ
القمّيّ عن الصادق عليه السلام : أي طاهرين غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ
في التوحيد عن الباقر عليه السلام : انّه سئل عنه وعن الحنيفة فقال هي الفطرة التي فطر النّاس عليها لا تبديل لخلق الله قال فطرهم الله على المعرفة وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ لأنّه سقط من أوج الايمان الى حضيض الكفر فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ فانّ الاهواء المردية توزّع أفكاره وقرء بتشديد التّاء أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ