الرّأس ونحوها وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ مناسك حجّهم وقرء بكسر اللّام فيهما وبتشديد الفاء.
في الكافي والفقيه عن الصادق عليه السلام : التفث هو الحلق وما في جلد الإنسان.
وعن الرضا عليه السلام : التفث تقليم الأظافر وطرح الوسخ وطرح الإحرام عنه.
وفي الفقيه عن الباقر عليه السلام : التفث حفوف الرّجل من الطيب فإذا قضى نسكه حلّ له الطيب.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : من التفث ان تتكلّم في إحرامك بكلام قبيح فإذا دخلت مكّة وطفت بالبيت تكلّمت بكلام طيّب فكان ذلك كفّارة وعن عبد الله بن سنان عن ذريح المحاربي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام انّ الله أمرني في كتابه بأمر فأحبّ ان اعلمه قال وما ذاك قلت قول الله تعالى ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ قال عليه السلام لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ لقاء الإِمام وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ تلك المَناسِك قال عبد الله بن سنان فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت جُعلت فداك قول الله تعالى ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ قال أخذ الشارب وقصّ الأظفار وما أشبه ذلك قال قلت جعلت فداك انّ ذريح المحاربيّ حدّثني عنك بأنّك قلت له لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ لقاء الإِمام وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ تلك المناسك فقال صدق وصدقت انّ للقرآن ظاهراً وباطناً ومن يحتمل ما يحتمل ذريح.
أقولُ : وجه الأشتراك بين التفسير والتأويل هو التطهير فانّ أحدهما تطهير عن الأوساخ الظاهرة والآخر عن الجهل والعمى قال في الفقيه معنى التّفث كلّ ما ورد به الأخبار.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام : انّه يقول ويرى الناس بمكّة وما يعملون فعال كفعال الجاهلية اما والله ما أمروا بهذا وما أمروا الّا ان لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا