لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ.
وزاد في رواية أخرى : مع ما فيه من التفقّه ونقل اخبار الأئمّة (ع) الى كلّ صقع وناحية كما قال الله عزّ وجلّ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ قيل يعني عند ذبحها وقيل كنّى عن الذّبح بالذكر لعدم انفكاكه عنه.
وفي العوالي عنهما عليهما السلام : هو التكبير عقيب خمس عشرة صلاة أوليها ظهر العيد.
وفي المجمع عن الصادق عليه السلام : مثله.
وفي المعاني عنه عليه السلام قال قال عليّ عليه السلام : في قول الله عزّ وجلّ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ قال أيّام العشر عنه عليه السلام قال : هي أيّام التشريق.
وعنه عليه السلام قال : المعلومات والمعدودات واحدة وهنّ أيّام التشريق.
وفي التهذيب عنه عن أبيه وفي رواية عن عليّ عليه السلام : انّ الأيّام المعلومات أيّام العشر والمعدودات أيّام التّشريق.
وفي الجوامع عن الباقر عليه السلام : انّ الأيّام المعلومات يوم النّحر والثلاثة بعده أيّام التشريق والأيّام المعدودات عشر ذي الحجة فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ الذي اصابه بؤس وشدّة.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : هو الزّمن الّذي لا يستطيع ان يخرج لزمانته.
وعنه عليه السلام : البائس هو الفقير.
(٢٩) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ثم ليزيلوا وسخهم بقصّ الأظفار والشّارب وحلق