في الكافي عن الصادق عليه السلام : في هذه الآية من عبد فيه غير الله عزّ وجلّ او تولّى فيه غير أولياء الله فهو ملحد بظلم وعلى الله تبارك وتعالى ان يذيقه من عذاب اليم.
وعنه عليه السلام فيها : كلّ ظلم الحاد وضرب الخادم من غير ذنب من ذلك الإلحاد وسئل عن ادنى الإلحاد فقال إنّ الكبر أدناه وفيه.
وفي العلل عنه عليه السلام قال : كلّ ظلم يظلم به الرّجل نفسه بمكّة من سرقة أو ظلم أحد أو شيء من الظّلم فانّى أراه الحاداً ولذلك كان ينهى ان يسكن الحرم.
وفي العلل عنه عليه السلام : انّه قيل له انّ سبعاً من سباع الطّير على الكعبة ليس يمرّ به شيء من حمام الحرم الّا ضربه فقال انصبوا له واقتلوه فانّه قد الحدّ في الحرم.
وفي الكافي عنه عليه السلام في هذه الآية قال : نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام فألحدوا في البيت بظلمهم الرّسول ووليّه فبعداً للقوم الظالمين والقمّيّ قال نزلت فيمن يلحد أمير المؤمنين عليه السلام ويظلمه.
(٢٦) وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
في الكافي والتهذيب عن الصادق عليه السلام قال : انّ الله تعالى يقول وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ فينبغي للعبد ان لا يدخل مكّة الّا وهو طاهر قد غسل عرقه والأذى وتطهّر.
وفي الكافي عنه عليه السلام قال : انّ لله تعالى حول الكعبة عشرين ومائة رحمة منها ستّون للطّائفين واربعُون للمصلّين وعشرون للنّاظرين وقد مضى في سورة البقرة اخبار اخر تتعلّق بهذه الآية.
(٢٧) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ ناد فيهم بِالْحَجِ بأن تدعوهم إليه يَأْتُوكَ رِجالاً مشاة جمع راجل.