اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ بمقتضى وعده.
في قرب الإسناد عن الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لجبرئيل يا جبرئيل ارني كيف يبعث الله تبارك وتعالى الى العباد يوم القيامة قال نعم فخرج الى مقبرة بني ساعدة فأتى قبراً فقال له اخرج بإذن الله فخرج رجل ينفض رأسه من التراب وهو يقول وا لهفاه واللهف الثبور ثمّ قال ادخل فدخل ثمّ قصد به الى قبر آخر فقال اخرج بإذن الله فخرج شاب ينفض رأسه من التّراب وهو يقول اشهد ان لا إِله إلّا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمّداً عبده ورسوله واشهد أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ثم قال هكذا يبعثون يوم القيامة.
والقمّيّ : ما يقرب منه ويأتي في سورة الزّمر.
وفي المجالس والقمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : إذا أراد الله ان يبعث الخلق أمطر السماء على الأرض أربعين صباحاً فاجتمعت الأوصال ونبتت اللّحوم.
(٨) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ
(٩) ثانِيَ عِطْفِهِ متكبّراً فانّ ثنى العطف كناية عن التكبّر كلّى الجيد لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وقرء بفتح الياء لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ
القمّيّ قال نزلت هذه الآية في أبي جهل ثانِيَ عِطْفِهِ قال تولّى عن الحقّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ قال عن طريق الله عزّ وجلّ والايمان.
في مصباح الشّريعة عَن الصادق عليه السلام : من خاصم الخلق في غير ما يؤمر به فقد نازع الخالقيّة والرّبوبيّة قال الله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ الآية وقال ليس احد أشدّ عقاباً ممّن لبس قميص النّسك بالدّعوى بلا حقيقة ولا معنى.
(١٠) ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
(١١) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ على طرف من الدّين لا ثبات له فيه كالّذي يكون على طرف الجيش فان احسّ على ظفر قرّ والّا فرّ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَ