الميثاق بين عينيه فإذا أكمل الله الأجل بعث الله ملكاً فزجره زجرة فيخرج وقد نسي الميثاق إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وهو وقت الوضع وأدناه ستّة أشهر واقصاه تسعة.
ففي الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : لا تلد المرأة لأقلّ من ستّة أشهر.
وعن الباقر عليه السلام : انّه سئل عن غاية الحمل بالولد في بطن أمه كم هو فانّ النّاس يقولون ربّما بقي في بطنها سنين فقال كذبوا أقصى حدّ الحمل تسعة أشهر لا يزيد لحظة لو زاد ساعة لقتل أمّه قبل أن يخرج.
وعن الصادق والكاظم عليهما السلام : إذا جاءت به لأكثر من سنة لم تصدّق ولو ساعة واحدة ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ كمالكم في القوّة والعقل.
في الكافي عن الصادق (ع) قال : انقطاع يتم اليتيم الاحتلام وهو أشدّه وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى عند بلوغ الأشُد أو قبله وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ الهرم والخرف.
القمّيّ عن الصادق عن أبيه عليهما السلام : قال إذا بلغ العبد مائة سنة فذلك أرذل العمر.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام : خمساً وسبعين كما سبق في سورة النحل لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً ليعود كهيئته في أوان الطفوليّة من سخافة العقل وقلّة الفهم فينسى ما عمله وينكر ما عرفه وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً ميتة يابسة فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ تحرّكت بالنبات وَرَبَتْ وانتفخت وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ صنف بَهِيجٍ حسن رائق.
(٦) ذلِكَ ما ذكر من خلق الإنسان في أطوار مختلفة وتحويله على أحوال متضادّة واحياء الأرض بعد موتها بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُ بأنّه الثّابت في ذاته الّذي به يتحقّق الأشياء وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وانّه يقدر على إحيائها والّا لما احيى النّطفة والأرض الميتة وَأَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لأنّ قدرته لذاته الّذي نسبته الى الكلّ على السواء.
(٧) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها فانّ التغيير دليل على الانصرام والتجدد وَأَنَ