القمّيّ فمن الفرق لم يستطع الكلام فجمع كلامه فقال فِيها مَآرِبُ أُخْرى يقول حوائج اخرى.
(١٩) قالَ أَلْقِها يا مُوسى
(٢٠) فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى
(٢١) قالَ خُذْها وَلا تَخَفْ
القمّيّ عن الصادق عليه السلام : ففزع منها موسى (ع) وعدا فناداه الله عزّ وجلّ خُذْها وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى هيئتها وحالتها المتقدّمة من السير تجوز بها للطّريقة والهيئة.
(٢٢) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تحت العضد تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ من غير عاهة كنّى به عن البرص.
في طبّ الأئمّة عن الباقر عليه السّلام : يعني من غير برص.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : أي من غير علّة وذلك أنّ موسى (ع) كان شديد السّمرة فاخرج يده من جيبه فأضاءت له الدنيا
(٢٣) آيَةً أُخْرى معجزة ثانية.
(٢٤) لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى
(٢٥) اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ بهاتين الآيتين وادعُه الى العبادة إِنَّهُ طَغى عصى وتكبّر
(٢٦) قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
(٢٧) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي لمّا أمره الله بخطب عظيم سأله ان يشرح صدره ويفتح قلبه ليحمل اعباءهُ والصّبر على مشاقّه.
(٢٨) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي قيل كان في لسانه رتّة من جمرة أدخلها فاه.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : وكان فرعون يقتل أولاد بني إسرائيل كلّما يلدون