(٤) تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى جمع العُليا مؤنّث الأعلى عظم شأن المنزل بالفتح بنسبته الى من هذه صفاته وأفعاله.
(٥) الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى
في التّوحيد عن الصّادق عليه السلام يقول : على الملك احتوى وقد سبق تمام تفسيره في آية السّحرة من سورة الأعراف.
(٦) لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى
في الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام : انه تلا هذه الآية فقال فكلّ شيء على الثرى والثّرى على القدرة والقدرة تحمل كلّ شيء.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : انّ الأرض على الحوت والحوت على الماء والماء على الصّخرة والصّخرة على قرن ثور أملس والثور على الثرى وعند ذلك ضلّ علم العلماء قيل بدأ بخلق الأرض والسّموات التي هي أصول العالم وقدّم الأرض لأنّها اقرب الى الحسّ وأظهر عنده من السّموات ثمّ أشار الى وجه احداث الكائنات وتدبير أمرها بأن قصد العرش فأجرى منه الأحكام والتقادير وانزل منه الأسباب على ترتيب ومقادير حسبما اقتضته حكمته وتعلّقت به مشيّته ليدلّ بذلك على كمال قدرته وارادته ولمّا كانت القدرة تابعة للارادة وهي لا تنفك عن العلم عقّب ذلك باحاطة علمه بجلّيات الأمور وخفيّاتها على سواء فقال.
(٧) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى
في المعاني عن الصادق عليه السلام وفي المجمع عنهما عليهما السلام في هذه الآية : السرّ ما أكننته في نفسك وأخفى ما خطر ببالك ثمّ انسيته.
(٨) اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى
في المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : انّ لله تعالى تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنّة.
وفي التوحيد عن الصادق عليه السلام : مثله.