فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا.
(٣٠) قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ الإنجيل وَجَعَلَنِي نَبِيًّا.
(٣١) وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ.
في الكافي والمعاني.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : نفّاعاً.
وفي الكافي عنهم عليهم السلام : فيما وعظ الله به عيسى (ع) فبوركت كبيراً وبوركت صغيراً حيثما كنت اشهد انّك عبدي ابن امتي.
وفيه عن الباقر عليه السلام : انّه سئل أكان عيسى بن مريم حين تكلّم في المهد حجّة الله على أهل زمانه فقال كان يومئذ نبيّاً حجّة لله غير مرسل أما تسمع لقوله حين قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ الآية.
قيل فكان يومئذ حجّة لله على زكريّا في تلك الحال وهو في المهد فقال كان عيسى (ع) في تلك الحال آية للنّاس ورحمة من الله لمريم حين تكلّم فعبّر عنها وكان نبيّاً حجّة على من اسمع كلامه في تلك الحال ثمّ صمت فلم يتكلّم حتّى مضت له سنتان وكان زكريّا الحجّة لله تعالى بعد صمت عيسى (ع) بسنتين ثمّ مات زكريّا فورثه ابنه يحيى الكتاب والحكمة وهو صبيّ صغير أما تسمع لقوله عزّ وجلّ يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا فلمّا بلغ عيسى (ع) سبع سنين تكلّم بالنبوّة والرّسالة حين أوحى الله إليه فكان عيسى (ع) الحجّة على يحيى وعلى النّاس أجمعين الحديث.
وعن الرّضا عليه السلام : قد قام عيسى (ع) بالحجّة وهو ابن ثلاث سنين وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا.
القمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : زكاة الرّؤوس لأنّ كلّ الناس ليست لهم اموال وانّما الفطرة على الفقير والغني والصّغير والكبير.
وَبَرًّا بِوالِدَتِي وبارّاً بها عطف على مُبارَكاً وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا