وفي المناقب عنه عليه السلام : مثله وفي المعاني عن الصادق عليه السلام : معناه انا الكافي الهادي الولي العالم الصادق الوعد.
وعنه عليه السلام : كاف لشيعتنا هادٍ لهم وليٌ لهم عالم بأهل طاعتنا صادق لهم وعده حتّى يبلغ بهم المنزلة التي وعدهم إياها في بطن القرآن.
والقمّيّ عنه عليه السلام : هذه أسماء الله مقطّعة ثمّ ذكر قريباً ممّا سبق.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام : انه قال في دعائه يا كهيعص.
(٢) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا أي هذا ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا فرحمه.
(٣) إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا لعلّ ذلك لأنّه أشدّ إخباتاً وأكثر إخلاصاً.
في المجمع في الحديث : خير الدّعاء الخفي وخير الرّزق ما يكفي.
(٤) قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي القمّيّ يقول ضعف وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً شبّه الشيب في بياضه وانارته بشواظ النّار وانتشاره في الشّعر باشتعالها.
وفي العلل عن الصّادق عليه السّلام : كان النّاس لا يشيبون فأبصر إبراهيم شيباً في لحيته فقال يا ربّ ما هذا فقال هذا وقار فقال يا ربّ زدني وقاراً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا بل كلّما دعوتك استجبت لي وهو توسّل بما سلف معه من الاستجابة وتنبيه على انّ المدعوّ له ان لم يكن معتاداً فأجابته معتادة وانّه تعالى عوّده بالاجابة وأطمعه فيها ، ومن حقّ الكريم أن لا يخيّب من أطمعه.
(٥) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي بعد موتي ان لا يحسنوا خلافتي على أمّتي ويبدّلوا عليهم دينهم وقرئ بالقَصر وفتح الياء.
في المجمع عن الباقر عليه السّلام : هم العمومة وبنو العمّ.
والقمّيّ يقول خفت الورثة من بعدي.