والعيّاشي عن أمير المؤمنين عليه السلام يعني يوم القيامة وَنُفِخَ فِي الصُّورِ لقيام السّاعة فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً للحساب والجزاء.
(١٠٠) وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَ عَرْضاً وأبرزناها لهم فشاهدوها.
(١٠١) الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي عن آياتي والتفكّر فيها وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً أي وكانوا صُمّاً عنه.
القمّيّ كانوا لا ينظرون إلى ما خلق الله من الآيات كالسماوات والأرض.
والعيّاشي عن الصادق عليه السلام : انّه سئل تستطيع النّفس المعرفة فقال لا قيل يقول الله الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ الآية قال هو كقوله وما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَما كانُوا يُبْصِرُونَ قيل فعابهم قال لم يعبهم بما صنع هو بهم ولكن عابهم بما صنعُوا ولو لم يتكلّفوا لم يكن عليهم شيء.
وفي العيون عن الرّضا عليه السلام : انّ غطاء العين لا يمنع من الذكر والذّكر لا يرى بالعين ولكن الله عزّ وجل شبّه الكافرين بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام بالعميان لأنّهم كانوا يستثقلون قول النبيّ صلَّى الله عليه وآله فيه ولا يَسْتَطِيعُونَ لَهُ سَمْعاً.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال : يعني بالذكر ولاية أمير المؤمنين عليه السلام قال كانوا لا يستطيعون إذا ذكر عليّ عليه السلام عندهم أن يسمعوا ذكره لشدّة بغض له وعداوة منهم له ولأهل بيته.
(١٠٢) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أفظنّوا والاستفهام للإِنكار أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ قيل يعني اتّخاذهم الملائكة والمسيح معبودين ينجيانهم من عذابي فحذف المفعول الثاني للقرينة.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام : انّه قرأ ا فحسبُ برفع الباء وسكون السّين فيكون معناه إفكا فيهم في النجاة.
والقمّيّ عن الصادق عليه السّلام قال : يعنيهما وأشياعهما الّذين اتّخذوهما من