يَضْحَكْ سِنّهُ وَمَنْ ايْقَنَ بِالْحِسابِ لَمْ يَفْرَح قَلْبُه وَمَنْ ايْقَنَ بِالْقَدَرِ لَمْ يَخْشَ الَّا الله.
وفيه عن الرّضا عليه السلام : كان فيه بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عَجِبْتُ لمَنْ ايْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ وَعَجبْتُ لِمَنْ ايْقَن بِالقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ وَعَجبْتُ لِمَنْ رَاى الدْنيا وَتَقَلُّبَها بِاهْلِها كَيْف يَركن الَيْها وَيَنْبغي لِمَنْ عَقلَ عَنِ الله انْ لا يَتَّهِم الله في قَضائِهِ وَلا يَسْتبَطُئه في رِزْقهِ.
وفي المعاني عن أمير المؤمنين عليه السلام.
والقمّيّ عن الصّادق عليه السّلام : كان ذلك الكنز لوحاً من ذَهب فيه مكتوب بِسمِ الله لا إِله إلّا الله مُحمَّدٌ رَسُولُ الله عَجِبْتُ لِمَنْ يَعْلَم انّ الْمَوتَ حقٌّ كَيْفَ يَفْرَحْ عَجِبْتُ لِمَنْ يُؤْمِنُ بالقَدَر كَيْف يَحْزَن عَجِبْتُ لِمَنْ يَذْكُرُ النّار كَيْف يَضْحَكُ عَجِبْتُ لِمَنْ يَرَى الدُّنيا وَتَصرُّف اهْلِهَا حالاً بعد حال كَيْفَ يَطْمَئِنُّ الَيْها وفي الكنز : روايات اخر بزيادة ونقصان.
والعيّاشي عن الصّادق عليه السّلام : انّ الله ليحفظ ولد المؤمن الى ألف سنة وانّ الغلامين كان بينهما وبين أبويهما سَبعمائة سنة.
وعنه عليه السلام : انّ الله ليصلح بصلاح الرّجل المؤمن ولده وولد ولده ويحفظه في دويرته ودويرات حوله فلا يزالون في حفظ الله لكرامته على الله ثمّ ذكر الغلامين وقال : ألم تر انّ الله شكر صلاح أبويهما لهما.
وفي العوالي عنه عليه السّلام : لمّا أقام العالم الجدار أوحى الله الى موسى عليه السلام انّى مجازي الابناء بسعي الآباء إن خيراً فخيراً وإن شرّاً فشرّاً لا تزنوا فتزني نساؤكم مَن وَطى فراش مسلم وُطي فراشه كما تدين تدان وَما فَعَلْتُهُ وما فعلت ما رأيته عَنْ أَمْرِي عن رأيي وانّما فعلته بأمر الله عزّ وجلّ.
في العلل عن الصادق عليه السلام : في قوله فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها فنسب الإرادة في هذا الفعل إلى نفسه لعلّة ذكر التعييب لأنّه أراد أن يعيبها عند الملك إذا شاهدها فلا يغصب المساكين عليها ولو أراد الله