وكذا في العلل عن الصّادق عليه السّلام والقمّيّ : وهو طبع كافراً قال كذا نزلت فنظرت الى جبينه وعليه مكتوب طبع كافراً فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما ان يغشيهما طُغْياناً وَكُفْراً.
في العلل عن الصّادق عليه السّلام : علم الله ان بقي كفر أبواه وافتتنا به وضلّا بإضلاله فامرني الله بقتله وأراد بذلك نقلهم الى محلّ كرامته في العاقبة.
والعيّاشيّ عنه عليه السلام : خشي ان أدرك الغلام ان يدعو أبويه الى الكفر فيجيبانه.
وعنه عليه السّلام : بينما العالم يمشي مع موسى (ع) إذ همّ بغلام يلعَب فوكزه وقتله قال له موسى أَقَتَلْتَ نَفْساً الآية قال فأدخل العالم يده فاقتلع كتفه فإذا عليه مكتوب كافر مطبوع ومرفوعاً : كان في كتف الغلام الّذي قتله العالم مكتوب كافر.
وعنه عليه السلام : انّ نجدة الحروريّ كتب إلى ابن عبّاس يسأله عن سبي الذّراري فكتب إليه امّا الذراري فلم يكن رسول الله صلَّى الله عليه وآله يقتلهم وكان الخضر (ع) يقتل كافرهم ويترك مؤمنهم فان كنت تعلم ما يعلم الخضر فاقتلهم.
(٨١) فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ ان يرزقهما بدله ولداً خيراً منه وقرئ يبدّلهما بالتّشديد زَكاةً طهارة من الذّنوب والأخلاق الردية وَأَقْرَبَ رُحْماً رحمة وعطفاً على والديه وقرء بضمّتين.
في الكافي والفقيه والمجمع عن الصّادق عليه السّلام والعيّاشي عن أحدهما عليهما السلام : انّهما ابدِلا بالغلام المقتول ابنة فولد منها سبعون نبيّاً.
(٨٢) وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وَكانَ أَبُوهُما صالِحاً فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما أي الحلم وكمال الرّأي وَيَسْتَخْرِجا كَنزَهُما رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ.
في الكافي والعيّاشي عن الصّادق عليه السّلام : انّه سئل عن هذا الكنز فقال اما انّه ما كان ذهباً ولا فضّة وانّما كان أربع كلمات لا إِله الّا انا مَنْ ايْقَنَ بِالْمَوْتِ لَمْ