__________________
ـ باب الزكوة هي بين ما أخرجه الشيخ الطوسي في التهذيب ، وهي تحمل تناقضات في نفسها ومع أحاديث أخرى واجحافات بحق الفقراء هضما لحقوقهم بحيل وسواها تنقص من حقوقهم وإليكم نماذج منها :
فحديثه الحادي عشر وهو الثامن عشر من التهذيب فيه «ليس على البر زكوة» ويضاده الحديث (٢٩) فيه.
و (١٢) منه وهو (٢٣) من التهذيب «ليس في الحلي زكاة وان بلغ مائة ألف درهم».
و (١٣) منه وهو (٢٤) من التهذيب فيه «سألت أبا عبد الله عن الحلي فيه زكوة قال : لا».
و (١٤) منه وهو (٢٧) منه فيه «من فر بها (بالحلي) من الزكوة».
و (١٥) منه وهو (٣٠) منه فيه «ليس في الفضة زكوة حتى تبلغ مأتي درهم وليس في الكسو رشي».
و (١٦) منه وهو (٣٢) منه فيه «إذا زاد على المأتي درهم أربعون درهما ففيها درهم وليس فيما دون الأربعين شيء».
و (١٨) منه وهو (٣٥) منه فيه «في زكاة الحنطة والشعير والتمر والزبيب ليس فيما دون الخمسة أوساق شيء» وله معارض.
و (١٩) منه وهو (٣٦) منه فيه «ليس في النخل صدقة حتى تبلغ خمسة أوساق» وله معارض.
و (٢٣) منه وهو (٦٣) منه فيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) «كان أبي يخالف الناس في مال اليتيم ليس عليه زكوة» وله معارضات.
و (٢٤) منه وهو (٧٣) منه فيه ليس في مال اليتيم زكوة وليس عليه صلاة وليس على جميع غلاته من نخل أو زرع أو غلة زكوة وان بلغ فليس عليه لما مضى زكوة ولا عليه لما يستقبل حتى يدرك فإذا أدرك كانت عليه زكاة واحدة.
و (٢٦) منه وهو (٨٠) منه فيه «ليس في الدين زكات».
و (٢٨) منه وهو (٧٩) منه فيه «ليس على المستقبل زكوة وليس على أهل الأرض اليوم زكاة إلا من كان في يده شيء مما اقطعه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)».
و (٢٩) منه وهو (١٠٤) منه فيه «ليس في شيء من الحيوان زكاة غير هذه الأصناف الثلاثة ... وكل شيء من هذه الصنوف من الدواجن والعوامل فليس فيها شيء» وله معارض.
و (٣١) منه وهو (١٢٧) منه فيه إعطاء الزكاة للأشراف وأصحاب البيوت والعبيد.
و (٣٧) منه وهو (١٦١) منه فيه «اعطوا من الزكاة بني هاشم فانها تحل لهم».
و (٤٠) منه وهو (١٩٠) منه فيه «ليس في مال المضطرب به زكوة».