لهذه المشكلة وليس إلّا سنّ تعدد الزوجات ، ام رواج البغاء!.
٣ ان في تشريع التعدد ترغيبا للرجال الى مزيد الشرة والشهوة وسعار الجنس ، وهذا ينافي روح الشرعة الربانية المانعة عن حرية الشهوة؟.
ولكنه تجاوب مع الخلقة والفطرة الرجولية التي فطر الله الرجال عليها ، فلو حصر الرجل بامرأة واحدة كان ذلك خلاف الفطرة وتناحرت مع الشرعة الربانية ، إضافة إلى أن شرعة التعدد ليست أصلا يؤمر به ، وإنما هي علاج لمشكلة الجنس و (ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا)!
٤ ان في ذلك التشريع حطا من ساحة النساء بمبادلة الأربع منهن بواحد ، وكأن المرأة هي ربع الرجل ، مع أنها نصفه في الميراث والشهادة والقصاص؟.
بل إن تحديد الزواج بواحدة هو الحط من ساحتهن أن يصبرن على العزوبة او يزنين ، وحين ينحصر أمر النساء الزائدات على الرجال بين هذه الثلاث فهلّا يكون زواجهن أحسن لهن وأجمل لحياتهن ، حال أنهن يتزوجن هكذا بميولهن دون إكراه وإجبار خلاصا عن الكبت والفجور ، وتأسيسا للعائلة الكريمة الشريفة ، وتأمينا لحياة أمينة!.
أفهذا هو الأحسن لساحة الأنوثة الشريفة الطرفية ، أم ان تبتذل دعارة رخيصة لكل من يشتهيها ، فهذه النساء الزائدات على الرجال من الأرامل وغيرهن لا محيص لهن عن قبول التعدد أم خيبة القوة المودعة في طبائعهن وبطلانها ، أم رخاصتهن لكل راغب فيهن خوانة ودعارة ، وليت شعري هلّا تأسف النساء حين يشاهدن كل هذه الفضائح من رجالهن في الغرب المسيحي حيث يقضون أوطار الشهوة بلا حد ولا إطار من كل الابكار والثيبات وذوات البعل ، ثم هن يأسفن إذا تزوج رجالهن محصنات طاهرات؟!.