درهم في ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة التاسع والعشرين من ربيع الآخر سنة خمس وستين وأربعمائة ، ذكر أن مولده سنة ثمانين وثلاثمائة.
قرأت بخط أبى الفضل ابن خيرون وفاته كذلك ، ثم قال : حدث عن أبى الحسين ابن بشران وكان ثقة.
قرأت بخط أبى على أحمد بن محمد بن البردانى كما ذكر بن خيرون وقال : وصلى عليه في جامع المنصور ودفن بمقبرة باب حرب ، وقد سمعنا منه كتاب «ذم الدنيا لابن أبى الدنيا» عن أبى الحسين بن بشران ، وكان شيخا سريا.
من أهل أصبهان ، قدم بغداد في سنة أربع عشرة وخمسمائة ، وحدث بها عن أبى القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن مندة ، روى عنه أبو بكر المبارك بن كامل ابن أبى غالب الخفاف في معجم شيوخه.
أنبأنا أبو الفتوح داود بن عبد الواحد الأصبهانى عن أبيه قال : عمر بن أحمد المطرز توفى سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة ، وحج حجات ، ودخل بغداد غير مرة ، وسمع أبا عمرو بن مندة وغيره.
من أهل دسكرة بنهر الملك ، شاعر أديب ، كتب عنه عمر بن محمد العليمي الدمشقي شيئا من شعره وذكره في معجم شيوخه.
من أهل بخارى ، كان فقيها عالما زاهدا ، قدم بغداد حاجّا في سنة ثمان وستين وخمسمائة فحج وعاد ، وحدث ببغداد بكتاب تنبيه الغافلين لأبى الليث السمرقندي ، رواه عن أبى بكر بن محمد الحدادي وأبى حفص عمر بن محمد العوفى ، سمعه منه شيخنا أبو الكرم المظفر بن المبارك بن البغدادي المدرس الحنفي وغيره ، وعاد إلى بخارى ثم قدم بغداد حاجا مرة ثانية في شهر ربيع الأول من سنة تسع وثمانين وخمسمائة ، وحدث بها عن أبى نصر أحمد بن محمد النسفي وأبى حفص عمر بن محمد بن عبد