الصفحه ٢٤٧ : عَلى نُورٍ) : معناه أن القرآن نور من الله تعالى لخلقه ، مع ما أقام
لهم من الدلائل والاعلام قبل نزول
الصفحه ٢٤٥ : ء ، كذلك قلب المؤمن يعمل بالهدى قبل
أن يأتيه العلم ، فإذا جاءه العلم ، ازداد نورا على نور ، وهدى على هدى
الصفحه ٢٤٢ : لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ
يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ
الصفحه ٢٤٣ :
طريق المجاز. وأصل
النور : ما به الإضاءة الحسية التي بها تبصر العين ، ويطلق شرعا على ما به
الاهتدا
الصفحه ٢٤٦ :
يأتيه العلم ، فإذا جاء ازداد هدى على هدى ، ونورا على نور.
فقه الحياة أو
الأحكام :
هذه الآية لا يراد
الصفحه ٢٩٤ :
(أَوِ الطِّفْلِ
الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ) [النور ٢٤ / ٣١].
وعلة طلب
الصفحه ٣٢٠ : ـ زواج
الأحرار ومكاتبة الأرقاء والإكراه................. ٢٢٨
على الزنى
الله نور السموات والأرض بدلائل
الصفحه ٢٩٥ : النِّساءِ) [النور ٢٤ / ٣١]
أي أن الطفل الذي لم يظهر على العورات مستثنى ، فإذا ظهر على العورات ، وذلك
الصفحه ١٩٦ : زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً ، وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا
زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ) [النور ٢٤ / ٣].
وعلى
الصفحه ٢٤٤ : أنزل على رسله من الآيات البينات الواضحات ، فمن
اهتدى بذلك النور واستنار قلبه بهداية الله فاز بسعادة
الصفحه ٢٥٩ : ، لم يعد بعدها قادرا على تمييز طرق الصواب ومعرفة نور
الحق. لذا قال تعالى : (ظُلُماتٌ بَعْضُها
فَوْقَ
الصفحه ١١٨ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة النور
مدنية ، وهي أربع
وستون آية.
تسميتها :
سميت سورة النور
الصفحه ٢٣٨ :
عذابه ، مثل قوله
تعالى : (وَلا تَأْخُذْكُمْ
بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ) [النور ٢٤ / ٢]
وقوله
الصفحه ١١٩ : المائدة ، وعلموا نساءكم سورة
النور» وقال حارث بن مضرّب رضياللهعنه : كتب إلينا عمر بن الخطاب رضياللهعنه
الصفحه ٢٥٦ : ) كل منهما تشبيه تمثيلي رائع وبديع.
المفردات اللغوية
:
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا) أي حالهم على ضدّ حال