بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأنعام
مكية وهي مائة وخمس وستون آية ، وهي السورة السادسة من القرآن الكريم.
تسميتها :
تسمى سورة الأنعام ، لورود ذكر الأنعام فيها : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً .. وَقالُوا : هذِهِ أَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ ..) [الآيتان : ١٣٨ ، ١٣٩].
نزولها وفضلها :
نزلت جملة واحدة لاشتمالها على أصول الاعتقاد ، قال ابن عباس : «نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة واحدة ، حولها سبعون ألف ملك يجأرون بالتسبيح» وروى ابن عمررضياللهعنه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة ، وشيّعها سبعون ألفا من الملائكة ، لهم زجل بالتسبيح والتحميد» والسبب فيه أنها مشتملة على دلائل التوحيد والعدل والنبوة والمعاد ، وإبطال مذاهب المبطلين والملحدين. ولكن لا مانع من أن يكون بعض آياتها مدنيا ، ثم أمر النّبي صلّى الله عليه وسلّم بوضعه في موضعه من السورة.
مناسبتها لما قبلها :
تضمنت كل من سورتي المائدة والأنعام محاجة أهل الكتاب في مواقفهم