الصفحه ٢٦٦ : الرسول واتباع غير
سبيل المؤمنين (الإجماع)
(لا خَيْرَ فِي
كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ
الصفحه ٣٢٥ : سبيلا منه إلا أن تتواصوا بالباطل ، ولا
تتناهوا عن المنكر ، وتتقاعدوا عن التوبة ، فيكون تسليط العدوّ من
الصفحه ٢٥٩ : شأنها ، وعقاب اليهودي.
والأمر بالاستغفار
في هذا ونحوه لا يقدح في عصمة الأنبياء ؛ لأنه لم يكن منه إلا
الصفحه ١٣٨ : .
التفسير والبيان :
وما أرسلنا من
رسول إلا وقد فرضنا طاعته على من أرسله إليهم ، وتلك الطاعة مفروضة بأمر
الصفحه ١٦٣ : الآخرة كثير باق لا كدر فيه ولا تعب ، ولا يناله إلا من اتّقى
الله ، فامتثل ما أمره الله به ، واجتنب ما نهى
الصفحه ٩ : ، حكيم فيما
دبره لهم من أحكام ، فهو لا يشرع لهم تفضلا ورحمة منه إلا ما فيه خيرهم وصلاحهم.
فقه الحياة أو
الصفحه ٢٨٥ : ، ولن يدخل الجنة إلا من كان هودا. وقالت
النصارى مثل ذلك ، فقال المسلمون : كتابنا بعد كتابكم ، ونبينا بعد
الصفحه ٧٩ : على أن الواو هاهنا
واو الحال قوله تعالى : (وَلا جُنُباً) أي ولا تصلوا جنبا إلا عابري سبيل ، استثناه من
الصفحه ٢٧٩ : لا تخليد إلا للكافر ، وأن الفاسق من أهل القبلة إذا مات غير تائب ،
فإنه إن عذب بالنار ، فلا محالة أنه
الصفحه ١٩٨ : : (إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا).
وانتصاب خطأ : إما
لأنه مفعول لأجله ، أي ما كان له أن يقتله لعلة من العلل إلا
الصفحه ٢٧٨ : فَأَخْلَفْتُكُمْ وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا
أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي) [إبراهيم ١٤
الصفحه ٧ : : (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ
النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) يقول : إلا ما أفاء الله عليكم ، فاستحللنا بها
الصفحه ٢٧٣ : يَدْعُونَ) إن نافية بمعنى ما أي ما يعبد المشركون أو يتوجهون ويطلبون
المعونة ، وهذا نوع من العبادة (إِلَّا
الصفحه ٢٥١ : جزاء ، ثم عذرهم إن عنّ ما يمنعهم من أدائها من العذر ، إلا الذكر ، فإن الله
لم يجعل له حدّا ينتهي إليه
الصفحه ٣٢٧ : . (إِلَّا الَّذِينَ تابُوا) من النفاق. (وَأَصْلَحُوا) عملهم. (وَاعْتَصَمُوا
بِاللهِ) ووثقوا بالله