وحين كلّ فريق ما مضى عليه من زمن بين هذا الخطاب وبين تحقق الصدق. والحين : الزمن من ساعة إلى أربعين سنة. فختم الكلام بتسجيل التبليغ وأن فائدة ما أبلغهم لهم لا للنبي صلىاللهعليهوسلم. وختم بالمواعدة لوقت يقينهم بنبيئه ، وهذا مؤذن بانتهاء الكلام ومراعاة حسن الختام.