الصفحه ٥٧ : على هؤلاء
المذكورين في هذا الخبر.
وكأنه لما في
هذه الاخبار من التفصيل حملوا عليها إجمال الآية
الصفحه ٦٥ : صحيح صريح ، وأن الموجود في أكثر الأخبار وجوب الدم
والبدنة من غير ذكر التصدق ، وقد مر في تلك الاخبار ما
الصفحه ٧٢ :
في صدر البحث وأخبار الأضاحي ، والاختلاف في الأخبار إنما هو في اخبار الأضاحي
، كما سيأتي إنشاء الله
الصفحه ١٠٥ : جزم الشهيدان ، لظاهر قوله (عليهالسلام). فيما قدمناه من الأخبار (٢) : «فان لم يجد فما استيسر من الهدي
الصفحه ١١٢ : يكذبون لا عليك ضح بها».
وظاهر النهي في
هذه الأخبار التحريم إلا أن الأصحاب حملوه على الكراهة لما رواه
الصفحه ١٣٦ :
وبهما خصصوا الأخبار الدالة على وجوب التتابع مطلقا والإجماع المدعى في
المسألة وإن كان فيه ما عرفت
الصفحه ١٤٨ : الاخبار هو التأخير إلى أن يصومها في أهله ، مع استفاضة الروايات المتقدمة
بالأمر بصوم يوم الحصبة وما بعده إن
الصفحه ١٨٣ :
اقتصارا فيما خالف الضابطة المذكورة على ما اتفقت عليه هذه الأخبار.
وكيف لا وجملة
الأخبار المتقدمة
الصفحه ١٨٥ : منشأه حمله الأخبار المخالفة
الدالة على جواز الأكل من المضمون (١) على حال الضرورة جمعا بينها وبين الأخبار
الصفحه ٢٠١ : ، فقال : هكذا ، يعني يستقبل بيديه القبلة في استفتاح الصلاة» (١).
هذا ما ورد من
الأخبار في تفسير الآية
الصفحه ٢٢٤ : ، وهذه الأدلة كما ترى واضحة في تعين الحلق
على هؤلاء المعدودين ، وأما الجمع بين الأخبار بالاستحباب فقد
الصفحه ٢٣١ : آخره فلم نقف عليه في أصولنا.
بل الحق في
الاستدلال على ذلك إنما هو بظاهر الأخبار المذكورة ، على أن
الصفحه ٢٥٧ : مقام الجمع لا بأس به.
والأقرب عندي
أن هذه الأخبار إنما خرجت مخرج التقية ، لما صرح به في المنتهى ، حيث
الصفحه ٢٦٠ : يخصص بهما عموم غيرهما من أخبار المسألة
جمعا بينها.
وبذلك يبطل ما
استند إليه من العموم ، وبه يتجه كلام
الصفحه ٢٦٨ :
هذا ما ذكروه (نور الله مراقدهم) في هذا المقام.
وأنت خبير بأنه
قد تقدمت جملة من الأخبار في