( بَلَىٰ ) ؛ لأنّ العباد ما كانوا موجودين
بوجوداتهم الخاصّة المتفرّقة حتىٰ أجابوا الله تعالىٰ.
هم خود ( أَلَسْتُ
) گويد
|
|
وهم خود ( بَلَىٰ
) كند
|
بل كانوا موجودين
بالوجود العلي لله تعالىٰ ، وإلىٰ ذلك المقام أشار العارف الرومي رحمهالله في المثنوي :
متحد بوديم ويك
جوهر همه
|
|
بی سر وبی
پا بديم آن سر همه
|
يك گهر بوديم همچون
آفتاب
|
|
پيکره بوديم وصاحی
همچه آب
|
چون بصورت آمد آن
نور سره
|
|
شد عدد چون سايههای
کنگره
|
کنگره ويران کنيد
از منجنيق
|
|
تا رود فرق از ميان
اين فريق
|
هذا وإن كانت
الماهيّات عند أرباب الشهود والبيّنات مستهلكةً ومندكّةً في نور الوجود أزلاً أبداً ، كما قالوا : الأعيان الثّابتة ما شمّت رائحة الوجود أزلاً
أبداً. والملك والبقاء لوجهه الكريم وفيضه القديم ، ولا حول ولا قوّه إلّا بالله العلي
العظيم.
( وَبِأَسْمَائِكَ
الَّتي مَلَأَتْ أَرْكانَ كُلِّ شَيءٍ )
الأسماء : جمع اسم.
قال الجوهري : « الاسم
مشتق من : سَموتُ ؛ لأنّه تنويه ورفعة وتقدير ، ووزنه : افعٌ ، والذاهب منه الواو ؛ لأن جمعه : أسماء ، وتصغيره : سُمَيّ » .
وقال بعض الكوفيّين :
« أصله وسم ، لأنّه من الوسم وهو العلامة ، فحذفت الواو وهي فاء الكلمة ، وعوّض عنها الهمزة ، فوزنه : اعل » .
واستضعفه المحقّقون.
أقول : الاسم ما أنبأ
عن المسمّىٰ ، إن كان المسمّىٰ هو الذات لا بشرط شيء فهو
_____________________________