الصفحه ٧٦ :
الأمر
؛ إذا فاته الصواب فيه.
ثمّ إنّ السائل لمّا
سأل من الله تعالىٰ المغفرة عن الذنوب الموصوفة
الصفحه ٥٦ : الشاقة والمخالفة مع نفوسهم ، كما قال الله تعالىٰ : ( اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ) (١) و ( تُوبُوا إِلَى
الصفحه ٤١ : .
وكذا مأخوذ بتجلّ
خاصّ علىٰ ماهيّة خاصّة ، بحيث يكون كالحصّة التي هي الكلّي المضاف إلىٰ خصوصيّة ، بكون
الصفحه ١٥٤ : ، غفور رحيم ، ذو الفضل العميم ، ذو العرش العظيم ، حكيم قديم حليم كريم ، عطوف رؤوف ، وأمثال ذلك.
( يا
الصفحه ٤٨ : ) و ( العليّ
العظيم ) مثلاً ، فإنَّ ( العلي ) ـ مثلاً ـ مفرداً اسم من أسمائه وله خاصيّة علیٰ حدة ، وكذا لـ
الصفحه ٥٠ : من أجانبه وأباعده ، وبعيد الوجود لا يكون إلّا ما هو من سنخ العدم ـ كان كلّ وجود حاضراً له
أشدّ من
الصفحه ١١٠ : ، التي وعد المتّقون بها ، كما قال الله
تعالىٰ : ( مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا
الصفحه ٧٨ :
هو حقّه ، كما روي عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالىٰ : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ
الذِّكْرِ ) (٤) ، قال
الصفحه ١٠٢ : : ( إنّ الله تبارك وتعالىٰ لم يزل بلا زمان ولا مكان ، وهو الآن كما كان ، لا يخلو منه مكان ، ولا
يشغل به
الصفحه ١٧١ : بكرمك وفضلك.
( أمْ كَيفَ
يَشْتَمِلُ عَليهِ زَفِيرُها )
اشتمل عليه : أي أحاط
عليه.
الزفير : حسيس
الصفحه ٨٣ :
لا
بإبقائه كما في الموجودات اللايزالية ، فإنها باقية بإبقاء الله تعالىٰ.
فهذه الغاية
القصوىٰ
الصفحه ٢٢ :
هو
عبارة عن رقّة القلب ؛ لأنَّ استعمالها خاصّ بالممكن ، يقال : فلان رحيم ، أي رقيق قلبه ، يعني
الصفحه ٢٩ : عليهالسلام : ( إن لله أرضاً بيضاء مشحونة خلقاً ، يعبدون الله ويسبّحونه ويهللونه ، ولا يعلمون أنّ الله
خلق آدم
الصفحه ٢٠٥ : بالملكوت .............. ٢٨
وجه تسمية عالم الأجسام بالناسوت .......... ٢٨
أفعال الله الحسية وفيه ذكر
الصفحه ٢٥ :
حتّىٰ أن رزق
الماهيات : الوجودات الخاصة.
وأمّا إنّ السائل
مرحوم برحمته الرحيمية ، فأيمانه