الصفحه ١٥ :
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ
الرَّحيِمِ
الحمد لله الفرد
العلي الذي أشرقت بسبحات وجهه نجوم
الصفحه ٢٤ : ) (١).
بيان أرزاق الموجودات
اعلم أنّ جميع
الموجودات مرزوقة من الله تعالىٰ ، كلّ علىٰ حسب ما تقتضيه العناية
الصفحه ٢٨ : صلىاللهعليهوآله : ( أول ما خلق الله تعالىٰ
العقل ) (٤) ، وبرواية اُخرىٰ : ( أول ما خلق الله نوري ) (٥) ، و ( روحي
الصفحه ٣٣ : ، وأمناءه في بلاده الذين افتتحت منهم الباديات ، واختتمت بهم العائدات ، كما ورد : ( بكم فتح الله وبكم يختم
الصفحه ٣٩ : الامتناع من جميع ما لم يرد به نصّ شرعيّ من الأسماء.
وهذا معنىٰ قول
العلماء ؛ « إن أسماء الله تعالىٰ
الصفحه ٨٢ :
أقول : أراد عليهالسلام أنَّ خالق جميع العطيات وموجدها ومعطيها ومالكها نفسه
تعالىٰ ، لا شريك له
الصفحه ٨٦ : الله تو
لبيك ما است
و ان نياز و در دو سوزت
لبيك ما است
حيلهها وجاره
جونهاى
الصفحه ٩٠ : ، فكيف حال السفان والربّان حينئذٍ ؟ فلابدّ أن يلتجئ بجميع مشاعره وقواه إلیٰ الله
تعالیٰ ، ويتضرّع إليه
الصفحه ١٠٦ :
والسالك إلىٰ
الله تعالىٰ كان ابن الوقت لا يضيع آناً ، والوقت أمضىٰ من سيف صارم ، وأقضىٰ من نار تضطرم
الصفحه ١٠٩ :
الاُمور
جميعاً ( أَلَا
إِلَى اللَّـهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ) (١).
وقال صدر المتألّهين قدسسره في
الصفحه ١١٨ : ما شاء الله.
فجميع هذه مراتب
النفس الإنسانية ، ولها درجات ومقامات اُخر من مراتب العقل بالقوّة
الصفحه ١٢٥ : ءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّـهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ )
(٢).
وإنّما اختص السائل
الصفحه ١٢٦ : ، والمنعم ، والصاحب ، وهو غير مضاف لا يطلق إلّا علىٰ الله تعالىٰ.
( أَسْأَلُهُ كَشفَ
ضُرّي ، وَالنَّظَرَ
الصفحه ١٨٠ : العالم مختتم نوره تعالىٰ ، ولهذا أطلق الله
تعالىٰ علىٰ كلّ عالم من العوالم في السلسلة الصعودية اسم
الصفحه ١٨١ : الصعود إلىٰ الله تعالىٰ ، كما قال : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ
الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ